التعرق حالة صحية للإنسان ومن خلاله تتعادل درجة الحرارة ويتخلص الجسم من الكثير من السموم، لكن التعرق المفرط، خاصة في الأجواء الحارة، مزعج للغاية وقد تنتج عنه رائحة كريهة وله مضار أيضاً.
أما التعرق المفرط فقد تكون له أسباب جينية أو أسباب أخرى، فالمرأة الحامل، مثلاً، تتعرق بصورة أكبر، والأشخاص الذين يعانون من التوتر أو الخوف تنشط الغدد العرقية عندهم بصورة أكبر، كما ذكر موقع “غو فيمينين” ألألماني.
وحتى إن زاد مستوى التعرق في الجسم، فهو لا يضر الجسم ما دام الشخص يشرب كميات كافية من الماء والسوائل. ويمكن أيضاً تعويض المواد المفيدة المفقودة مع التعرق، مثل الكالسيوم والمغنيسيوم، عبر تناول مواد غذائية كافية.
لكن في أجواء الصيف الحارة وخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة المفاجئ، يصبح التعرق مزعجاً وكريهاً عند البعض، خاصة ممن يعانون أصلاً من التعرق المفرط. فما الحل؟
هذه بعض النصائح التي ذكرها موقع “غو فيمينين” الألماني لتجنب مساوئ التعرق:
· تجنب الاستحمام بالماء البارد فقط، لأنه يبرد الجسم ومن ثم عند التعرض للحرارة العالية، سوف يتعرق بصورة كثيفة. وينصح بتنويع الاستحمام بماء بارد وآخر ساخن حتى تقل حساسية الجلد والمسامات العرقية لدرجات الحرارة ويقل التعرق بذلك.
· تجنب ارتداء الملابس الضيقة أو تلك التي تلتصق بالجلد، لأنها ستزيد من نسبة التعرق. ويفضل الملابس الرياضية أو تلك التي تسمح بالتنفس في الأجواء الحارة.
· تجنب شرب السوائل المبردة بالثلج لأنها ستعمل على زيادة إنتاج الغدد العرقية، كما هو الحال مع الاستحمام بالماء البارد. ويفضل شرب المشروبات الساخنة، لأنها تزيد في البداية من التعرق ثم تنظم عمل الغدد العرقية تدريجياً. لكن يفضل تجنب شرب القهوة والشاي الأسود والأخضر.
· تجنب تناول المأكولات الحارة أو المواد الغنية بالدهون، لأنها ستزيد من إنتاج الغدد العرقية. ويفضل تناول السلطة والمواد الغذائية المتبلة قليلاً أو الحساء البارد.
· شرب شاي أعشاب القصعين (أو المريمية) الذي يمكنه أن ينظم عمل الخلايا العرقية.
ز.أ.ب/ ي.أ (DW)