عاصفة من الغضب أطلقها دعاة حقوق الطفل حول العالم لدى بروز خبر زواج طفلة نرويجية لا يربو عمرها عن اثني عشر عاما، من رجل يكبرها بنحو خمسة وعشرين عاما حسب موقع “سكاي نيوز”.
لكن قصة الزواج تلك لم تكن سوى استفزاز مقصود من إحدى الجمعيات النرويجية، لتسليط الضوء على استفحال ظاهرة زواج القاصرات حول العالم.
حيث كانت الفتاة وتدعى ثيا في الموعد، في إحدى كنائس مدينتها أوسلو، لتعقد قرانها على زوج يكبرها بنحو خمسة وعشرين عاما.
حسب رواية ثيا، فإن تخليها عن طفولتها الوردية مبكرا، وحلمها بأن تصبح ذات يوم طبيبة بيطرية، كانا بقرار من أهل، رأوا في الزواج أنسب الخيارات، وذريعتهم في ذلك، ضيق خيارات العيش.
لكن في واقع الأمر، لم يكن زواج ثيا القاصر بعريسها المدعو جيرار، سوى أسلوب جديد من إحدى الجمعيات النرويجية، التي رتبت هذا الزفاف لوضع زواج القاصرات حول العالم في دائرة الضوء.
فالاستفزاز أحياناً أداة قوية لكشف الحقائق الصادمة، حسب أصحاب الفكرة، حيث هدفت الجمعية للتذكير بهذه الظاهرة التي تحدث في بلدان عدة على مستوى.
ويسلب الزواج المبكر وفقا للجمعية الفتيات طفولتهن ويجبرهن على أن يقبعن في بيت الزوجية في سن مبكرة للغاية.