تعاني أي امرأة من بعض الأعراض المصاحبة للدورة الشهرية وهي مجموعة من اضطرابات المزاج تبدأ قبل أيام من بدء الدورة الشهرية وقد تختفي مع وصولها أو تستمر إلى يوم انتهائها، وتتحسن الحالة المزاجية جدًا بعدها.
وتتكرر تلك الأعراض قبل 10 أيام أو أسبوع من بدء الحيض لتقل بعد بدئه وتنتهي معه لذلك تجد المرأة نفسها مضطربة المزاج نصف الشهر تقريبًا معتدلة المزاج نصفه الآخر.
ويختلف الأمر بالطبع بين سيدة إلى أخرى، لكن الأمر يزيد جدًا عند البعض وتصبح الأعراض شديدة وحادة تتطلب تدخلًا علاجيًا بينما لا يكاد يذكر عند البعض الآخر.
أسباب هذه الاضطرابات
يتسبب في هذا الاضطراب عدة أسباب منها
التغيرات الهرمونية:
نقص هرمون البروجسترون وعدم التوازن بينه وبين الاستروجين
التغيرات الكيميائية في الدماغ:
يُعد مستوى السيرتونين أحد أهم العوامل في ظهور أعراض القلق والاكتئاب، ويتأثر مستواه في الدم بالإجهاد والتعب والآلام التي تتعرض لها السيدة.
الوراثة والصحة العامة:
قد يكون للعامل الوراثي أو الصحي عامل فتجد هذه الأعراض شائعة في أسرة ما بين الأم والبنات والأحفاد والعكس، كما أن الصحة العامة تؤثر على ذلك فالأنيميا وغيرها تسبب ألمًا أكبر ونزيفًا أكثر وأعراض أكثر حدة.
بعض الأسباب العضوية الأخرى التي لا علاقة لها بالدورة الشهرية مثل أمراض الغدة الدرقية، وفقر الدم، وأعراض سن اليأس.