أكد البروفيسور الألماني، برتهولد كوليتسكو، أهمية حمض الفوليك بالنسبة للحامل، لأنه يقي الجنين من التشوهات الخلقية، مثل الظهر المفتوح، نظراً لأنه يلعب دوراً مهماً في عملية انقسام الخلايا ومن ثم النمو الطبيعي للجنين.
لذا أوصى كوليتسكو، عضو شبكة “الصحة سبيلك إلى الحياة” بمدينة بون الألمانية، المرأة بإمداد جسمها يومياً بـ550 ميكروجراماً من حمض الفوليك قبل حدوث الحمل وأثناء الثلث الأول منه، نظراً لأن احتياج الجسم لحمض الفوليك يكون عالياً جداً في بداية الحمل.
وللوصول إلى هذه الكمية الموصى بها يومياً، ينبغي على المرأة بالإضافة إلى تعاطي أقراص حمض الفوليك تناول الأطعمة المحتوية عليه مثل الفواكه الطازجة والخضروات ومنتجات الحبوب الكاملة.
وتعد السبانخ والكرنب والطماطم وثمار الموالح والتوت من المصادر الغنية بحمض الفوليك، وأشار البروفيسور كوليتسكو إلى أنه من المثالي تناول حصتين من الفواكه النيئة، و3 حصص من الخضروات، على أن يتم تناول نصف الكمية نيئة والنصف الآخر مطهي.