اكتشفي أحدث البدائل الآمنة لحبوب منع الحمل

استطاع علماء ابتكار حبات صغيرة لزجة وقابلة للالتصاق يمكن أن تكون بديلا آمنا لحبوب منع الحمل، وستغني النساء عبر العالم عن الطرق التقليدية لمنع الحمل وآثارها السلبية.

ووفق تقرير نشرته صحيفة “دايلي ميل” فإن هذه الحبات الصغيرة الحجم تمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة الأساسية من خلال بويضات اصطناعية مصنوعة من الأعشاب البحرية.

ولا تزال الحبوب اللاصقة الصغيرة في مرحلة التطوير، لكنها تبشر بكثير من الأمل في مجال وسائل منع الحمل الخالية من تقلب المزاج وزيادة الوزن، وغيرها من الآثار الجانبية التي تسببها الأدوية الهرمونية التي تستخدمها ملايين النساء حول العالم.

المزيد: أخطاء ترتكبينها تؤدي إلى الحمل رغم تناول الحبوب

حبوب “ZP2” كما أطلق عليها رسميا، يمكن استخدامها أيضا لاختيار أفضل الحيوانات المنوية لاستخدامها في عمليات التلقيح الصناعي، وتصنع من المواد السكرية المستخلصة من الأعشاب البحرية وهي صغيرة جدا، بحيث أن أظفر الأصبع الصغير يستطيع حمل 8 مليون حبة منها.

وتغلف هذه الحبوب بمادة مشابهة لتلك الموجودة على السطح الخارجي لبويضات المرأة، مما يشتت الحيوانات المنوية، ويمكن إدراجها بالملايين في الرحم لتصبح بمثابة شراك خداعية محاصرة للحيوانات المنوية تمنعها من الوصول إلى البويضات.

وستكون هذه الوسيلة جذابة للنساء اللاتي لا يردن أن يلتزمن يوميا بتذكر أخذ حبوب منع الحمل. ونظرا لأنها لا تعتمد على الهرمونات فستكون آثارها الجانبية أقل من مؤثرات حبوب منع الحمل والأمصال التي تستخدم حاليا.

 

 

اقرأ أيضا

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

سوريا

سوريا.. تعيينات بالحكومة الجديدة ورسم معالم المؤسسة العسكرية

تواصل إدارة الشؤون السياسية في سوريا، العمل على ترتيب البيت الداخلي للبلاد بعد سقوط بشار الأسد.

بعد غياب.. مهدي مزين يعود بـ”مابقيتيش شيري” من أول ألبوم له

يستعد الفنان المغربي مهدي مزين، لطرح أول أغنية من ألبومه الغنائي الجديد، والذي يحمل اسم "ماراطون"، وذلك بعد فترة من الانتظار والتأجيل.