قدمت دراسة جديدة أدلة مادية مهمة لدعم فكرة أن النوم يساعد على تقوية الذاكرة. وقد نشرت مجلة “ساينس العلمية” دراسة أظهرت أن النوم بعد المذاكرة يسبّب تغيرات هيكلية محدّدة جداً في الدماغ، وهي نمو الاتصالات بين خلايا المخ التي تساعدها على تمرير المعلومات إلى بعضها البعض.
وشدّدت الدراسة على أن النوم مهم للتعلم والذاكرة، لم تكن الآلية الكامنة واضحة.
وفسر العلماء كيفية مساعدة النوم الخلايا العصبية على تشكل الاتصالات محددة للغاية على الفروع الشجيرية التي قد تسهل الذاكرة طويلة المدى.
كما أظهروا أيضاً كيف أن أنواع مختلفة من نقاط الاشتباك العصبي تمتزج مع فروع مختلفة من نفس الخلايا العصبية، مما يوحي بأن التعلم يسبب تغيرات هيكلية محددة جداً في الدماغ.
كما أن التعلم والنوم يسببان تغيرات جسدية في القشرة الحركية، وهي منطقة بالمخ التي تشارك مع الحركات الطوعية.