خلال محاولات الزوجين الحصول على طفل، قد يقعان في بعض الاخطاء التي قد تؤخر حدوث الحمل دون أن يدركا ذلك.
فيما يلي أكثر الأخطاء شيوعا التي يرتكبها معظم الأزواج عند محاولة الحمل:
المزيد: ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل يؤدي إلى مشاكل كثيرة
قلة عدد اللقاءات الحميمية
التركيز اللقاء الحميمي في عدة أيام فقط وهي أيام التبويض، والاكتفاء بالعلاقة الزوجية كل يومين وذلك لإعطاء الزوج فرصة تكوين حيوانات منوية جديدة. وهذا بالطبع كلام سليم ولكنه يقلل من فرص حدوث الحمل! عليك بتعداد اللقاءات الزوجية وذلك لعدة أسباب أهمها أنك بتركيزك على أيام التبويض قد تفقدين فرصة حدوث الحمل بسبب الخطأ في الحساب.
زيادة عدد اللقاءات الحميمية
زيادة الضغط والالحاح في اللقاءات الزوجية للحصول على طفل، الأمر الذي يجعلك وشريكك مستهلكين ومستنفذين وقد تشعران بعدم الاكتراث في أي يوم وقد يكون هو اليوم الموعود.
الالتزام بوضعية واحدة أثناء اللقاء الحميمي
تنتشر معلومة واحدة بين الأزواج وهي أن الوضع التقليدي للعلاقة الزوجية هو الوضع الوحيد الصالح للحمل. وأنك عليك برفع الساقين لمدة من الوقت بعد العلاقة الحميمية لتثبيت الحيوانات المنوية، وهذه المعلومة ليست صحيحة.
افتراض ان الزوجة هي السبب في تأخر الحمل
دا ئما ما يذهب الظن بالأزواج ومن الأسرتين أن تأخر الحمل سببه الزوجة!! وهذا ليس صحيح بالضرورة وانما السبب في تأخر الحمل قد يكون من الطرفين ولكن الطبيعة الذكورية دائماً ما يضايقها فكرة ان الذكر هو المسئول عن تأخر الانجاب.
عدم طلب المشورة الطبية في الوقت المناسب
الفكرة هنا هي عدم الاستعجال في طلب المشورة قبل مرور فترة كافية. والفترة المناسبة هنا طالما أنت تحت عمر35، ولا تعانين من مشكلة فعلية، فعليك الانتظار أنت وزوجك لمدة سنة على الأقل لطلب المشورة الطبية. اما إذا كنت فوق عمر 35 وتأخرت عن الانجاب لمدة ست شهور فعليك الذهاب الى الطبيب سريعاً.
تجاهل حالتك الصحية العامة
عند التركيز على الحمل يكون همك وشغلك الشاغل هو الفحوصات، وعدد الحيوانات المنوية لزوجك، وأيام التبويض وما شابه. وتتناسين أن الحالة الصحية العامة لك تفرق كثيراً، فالوزن الزائد، والتدخين، والتوتر، وأية أدوية طبية تتعاطينها قد تكون سببا في تأخر الحمل.