احذري..لا تتحدثي مع طفلك إلا بلغتك الأم

خلصت عدد من الأبحاث إلى ضرورة أن يتواصل الشخص مع أبنائه بلغته الأم ، لأن هذه هي أفضل لغة للتعبير عن الحب  والمشاعر المختلفة.

و ثبت علميا أن الطفل الذي يجيد لغته الأم بشكل تام، أكثر قدرة على تعلم لغة أجنبية. وخلص علماء اللغويات وفقا لموقع “كوزمو” النمساوي، إلى أنه من الضروري أن يجيد الطفل في سنوات عمره الثلاثة الأولى، لغته الأم بشكل جيد لأن هذا هو الذي سيسهل عليه بعد ذلك تعلم لغة ثانية دون مشكلات.

المزيد: نصائح فعالة تحمي طفلك من الأمراض النفسية
ويتمتع الطفل بالمقدرة على تعلم ثلاث أو أربع لغات بسهولة حتى يصل لسن المدرسة، لذا فالأم العربية غير مضطرة للحديث بإنجليزية غير سليمة مع طفلها، حتى يجيد الإنجليزية لأن اللغة الأم لن تؤثر بأي شكل على قدرة الطفل على اكتساب لغات أجنبية جديدة.
وبالنسبة لأبناء المهاجرين، فإن الطفل لديه فرصة كبيرة في اكتساب وإجادة لغة البلد التي يعيش فيها سواء في مراحل التعليم الدراسي أو الجامعي وبالطبع من البيئة المحيطة به، في حين لن يجد عادة فرصة كبيرة في الحديث بلغته الأم.
أما بالنسبة للفترة التي يلتحق فيها الطفل بالمدرسة في بلد أجنبي، فينصح الخبراء وفقا لموقع “مالتي لينغوال ليفينغ”، الآباء والأمهات في هذه الحالة، بمتابعة ما يدرسه الطفل وقراءة النصوص معه، لكن مع الحرص على أن تكون جميع المناقشات حول محتوى هذه النصوص، باللغة الأصلية.
ولا يضر هذا التنقل بين لغتين، بقدرات الطفل الذي يعيش في بلد لا يتحدث لغته الأصلية، بل يثري قدراته اللغوية، لذا فلا مانع من قراءة قصة قصيرة مثلا باللغة الأجنبية ثم مناقشتها وشرحها باللغة الأصلية.

اقرأ أيضا

المفتي العام للقدس يشيد بالدعم الذي يقدمه المغرب بقيادة الملك لدعم صمود الشعب الفلسطيني

أشاد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، اليوم الأحد …

المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين

أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *