توصل العلماء إلى حقيقة جديدة مفادها أن الحب يتسلل إلى قلب الرجل والمرأة عن طريق الأنف وليس فقط عن طريق العين والصوت كما كان سائدا، إذ أن لكل إنسان رائحة خاصة به وهي التي تحدد مدى انجذاب الطرف الآخر له بل إنها تحدد الرغبة الجنسية أيضا.
المزيد: وصفة طبيعية لتصغير الأنف دون عملية جراحية
ويقول الخبراء إن الرائحة الشخصية لكل إنسان تتكون من جزيئات تنبعث من كل مسام الجلد وفي النهاية تحيط بالجسم ويمكن أن تصل لنحو مترين، وفقا لتقرير نشرته مجلة “فوكوس” الألمانية. ويعتبر العرق من أكثر المواد التي تحمل الرائحة الشخصية للإنسان.
وذهب علماء الأحياء لأبعد من ذلك حيث ربطوا بين هذه الرائحة وبين التركيب الجيني للإنسان وخلصوا إلى أن الإنسان يبحث عن شخص يكمله من الناحية البيولوجية والكيميائية، ولا يشبهه بالضرورة.
وخلصت النتائج إلى أن الأنف هو العضو الأكثر حسما في اختيار شريك الحياة، إذ تلعب مستقبلات الشم الـ 350، دورا مهما في الشعور بالانجذاب لشخص معين، ورغم أن مستقبلات الشم موجودة في أجزاء مختلفة من الجسم إلا أن الجزء الأكبر منها موجود في الأنف. وتلعب مستقبلات الشم في الأمعاء مثلا أو في أجزاء الجسم المختلفة دورا في التفاعل مع أغذية معينة، لكن لم يثبت حتى الآن صلتها بعملية الانجذاب العاطفي أو الجنسي لشخص ما.