وجهت حركة حماس للرئيس الفلسطيني محمود عباس اتهامات بالتخطيط للتفرد بالقرار السياسي، وذلك عن طريق انتخاب لجنة جديدة بدون معارضة.
وحسب بيان الحركة، فإن استقالة عباس وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أمس السبت ليس بريئا، بل هو خطوة لتشكيل لجنة جديدة متفردة بالقرار السياسي.
وأكدت حماس أنها طالبت بشكل مستمر بعقد الإطار القيادي المؤقت لحل مشاكل الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن كل محاولة للتفرد بالقرار السياسي ستقود إلى نسف المصالحة والوحدة الوطنية.
وفي تصريحات له لوسائل الإعلام، أفاد أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة صائب عريقات أن رئيس المنظمة والأعضاء التسعة الآخرين لم يقدموا استقالتهم الفعلية، بل أبدوا فقط استعدادهم للاستقالة أثناء عقد جلسة المجلس الوطني الفلسطيني.
ويشار أن المجلس الوطني الفلسطيني لم يجتمع بشكل رسمي منذ سنة 1998 حين عقد المجلس دورة استثنائية للترحيب بالرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون على خلفية زيارته لقطاع غزة.
إقرأ المزيد:استقالة “عباس” نهاية مسيرة أم تحسين واقع ؟
ومن المقرر أن تبحث رئاسة المجلس الوطني موعدا من أجل عقد دورة لانتخاب أعضاء للجنة التنفيذية، في وقت يؤكد أعضاء من اللجنة على الفراغ القانوني الذي خلفته استقالة عباس وأكثر من نصف أعضاء اللجنة.