يعقد قادة منطقة اليورو قمة طارئة، في بروكسل الإثنين المقبل، لمحاولة تفادي تخلف اليونان عن سداد مستحقات الديون، بعدما تسارعت وتيرة سحب الأموال من المصارف اليونانية وهبوط إيرادات الحكومة، مع استمرار المأزق في المحادثات بين أثينا ومقرضيها الدوليين حول اتفاق للديون.
وفشل وزراء مالية منطقة اليورو، التي تضم 19 دولة تستخدم العملة الأوروبية الموحدة، في لوكسمبورغ أمس، في إحراز أي تقدم صوب التوصل إلى اتفاق لمنح اليونان مساعدات مالية في مقابل إصلاحات، وذلك قبل 12 يوما من موعد استحقاق مدفوعات يجب أن تسددها اليونان لصندوق النقد الدولي.
وقال ديسلبلوم إنه إذا تم التوصل إلى اتفاق في اللحظات الأخيرة الأسبوع المقبل، فسيكون هناك تمديد لبرنامج الإنقاذ الحالي لإتاحة الوقت أمام صرف الأموال.
ودعا المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية بيار موسكوفيسي السلطات اليونانية إلى قبول «تسوية منطقية لتجنب مصير كارثي»، فيما أعلنت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد ان «هناك حاجة طارئة الى اعادة فتح الحوار مع بالغين في القاعة».
