وجّه رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس، انتقادات شديدة للمفوضية الأوروبية، مطالبًا إياها باتخاذ قرارات سياسية عاجلة، لحل أزمة الديون والتوصل لاتفاق مع الدائنين، وذلك في عشية الأسبوع الحاسم لمصير اليونان.
تصريحات تسيبراس تزامنت مع اجتماع ترويكا الجهات الدائنة لأثينا والمتمثلة في “صندوق النقد الدولي والمصرف المركزي الأوروبي والمفوضية الأوروبية” مع المستشارة الألمانية أنخيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكرفي برلين.
وفي الوقت الذي لا يزال فيه الحوار معلقا في الجوهر على ضرورة إجراء إصلاحات حسية، يحاول دائنو اليونان وفي طليعتهم ألمانيا،انتزاعها من حكومة تسيبراس، مقابل إفراجهم عن 7,2 مليار دولار هي آخر دفعة من قرض بقيمة 240 مليار دولار حصلت عليه أثينا في 2010.
اقرأ أيضا
رغم الاتفاق الأوروبي التركي..تدفقات اللاجئين متواصلة
أكدت السلطات اليونانية أنه وبالرغم من الاتفاق الأوروبي التركي، لا تزال تدفقات اللاجئين على الجزر اليونانية متواصلة،
هل أصبح فضاء “شينغن” على شفا حفرة من الانهيار ؟
تعيش الحكومة اليونانية أياما عصيبة في الفترة الأخيرة بسبب الإجراءات التي اتخذتها دول الاتحاد بخصوص أزمة اللاجئين، حيث عمدت عدة دول من بينها النمسا إلى إغلاق حدودها في وجه هؤلاء، ما زاد من تضييق الخناق على أثينا.
هل تتسبب تدفقات اللاجئين في إخراج اليونان من منطقة “شنغن”؟
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة عن إمهال السلطات اليونانية مهلة 3 أشهر من أجل الحد من تدفقات طالبي اللجوء ومراقبة حدودها، أو ستكون أمام احتمال الخروج من اتفاقية الحدود المفتوحة بين دول الاتحاد "شنغن" وذلك لمدة قد تمتد إلى عامين.