تركيا تمول حفل زفاف جماعي في غزة

أقيمت أمس مراسم حفل زفاف جماعي، مولته وزارة الشؤون الدينية التركية، بالتعاون مع وكالة التنسيق والتعاون والتنمية التركية (تيكا)، لـ(4) آلاف فلسطينيا وفلسطينية.
ونقل بولنت قورقماز، ممثل وكالة (تيكا)، في أراضي السلطة الفلسطينية، “تحيات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته إلى العرسان الفلسطينيين”.
وقال في كلمة له خلال حفل الزفاف:” تركيا حكومة وشعبا تشارككم هذا الفرح، وتبارك لكم وستبقى تدعم الفلسطينيين إلى الأبد”.
وأضاف قورقماز إنه “يشعر بالفرح والسعادة لوجوده بين أهالي قطاع غزة، الذي قال إنهم يستحقون الحياة الكريمة”.
وتابع:” وجودي بين العرسان وبين أهالي قطاع غزة الذين ضحوا بأرواحهم وبيوتهم يشعرني بالفخر والاعتزاز”.
وقال قوقماز إن الحفل الذي يأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية للهجوم الإسرائيلي على سفينة “مرمرة الزرقاء” التركية، دليل على أن الشعب التركي يقف مع الفلسطينيين بالأرواح والمال.
وكانت قوات تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية، هاجمت بالرصاص الحي والغاز سفينة “مافي مرمرة” (مرمرة الزرقاء) أكبر سفن أسطول الحرية الذي توجّه إلى قطاع غزة لكسر الحصار في 31 ماي 2010، وعلى متنها أكثر من 500 متضامن معظمهم من الأتراك، وذلك أثناء إبحارها في المياه الدولية، في عرض البحر المتوسط، ما أسفر عن مقتل 10 من المتضامنين الأتراك، وجرح 50 آخرين.
وشارك في الحفل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وعدد من قادة الحركة، ووزراء حكومة التوافق الفلسطينية في قطاع غزة.

اقرأ أيضا

سوريا

غزة.. تفاؤل بصفقة أسرى وإسرائيل تتحدث عن سيطرة أمنية على القطاع

في اليوم الـ438 للحرب على غزة، ذكرت مواقع إخبارية إسرائيلية أن جنديين قتلا وأصيب 5 آخرون في انهيار مبنى على قوات من جيش الاحتلال بعد استهدافه من قبل المقاومة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

غزة.. قصف مكثف شمال القطاع وتقدم في مفاوضات صفقة التبادل

في اليوم الـ437 للحرب على غزة، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مناطق متفرقة بالقطاع مستهدفة خيام النازحين، مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والمصابين،

غزة

غزة.. مجازر في وسط وجنوب القطاع وضغوط داخلية على نتنياهو لإبرام الصفقة

في اليوم الـ434 للعدوان على غزة تستمر الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة من القطاع بعد يوم دامٍ استشهد خلاله أكثر من 70 فلسطينيا، منهم 58 في وسط القطاع وجنوبه، وفقا لمصادر طبية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *