لم يكد حبر اتفاق السلام الذي وقع في باماكو يجف، حتى برزت حادثة مقتل ثلاثة جنود ماليين من قبل عناصر تابعة لتنسيقية حركات أزواد لترخي بظلالها على الوضع في هذا البلد المضطرب.
تنسيقية حركات أزواد أزواد لم تكن بين صفوف المحتفلين في العاصمة المالية بالتوقيع على اتفاق السلام يوم الجمعة الماضي، بين الحكومة المالية وجزء من المجموعات المسلحة، وبحضور ممثلين عن الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، بحيث أن موقفها لم يقتصر فقط على الرفض على توقيع الاتفاق، بل يبدو أنها مصرة أيضا على نسفه.
فبعد أشهر من المفاوضات التي قادتها الجزائر، تكللت الجهود باتفاق السلام الذي قبلت المجموعات المسلحة، والقاضي بعودة سلطة الحكومة المركزية بشمال البلاد، بداية بمنطقة كيدال، بعد أن طردت منها في 2012.
وبالرغم من كون الاتفاق يقضي بخلق مجالس محلية منتخبة ذات صلاحيات مهمة، إلا أن تنسيقية حركات أزواد ترى أن ذلك غير كاف وتطالب بالاعتراف الرسمي بإقليم أزواد كوحدة جغرافية وسياسية وقانونية وخلق مجالس جهوية وأن تخصص 80% من المناصب في القوات الأمنية بالمنطقة لأبناء الإقليم.
اقرأ أيضا
المفتي العام للقدس يشيد بالدعم الذي يقدمه المغرب بقيادة الملك لدعم صمود الشعب الفلسطيني
أشاد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، اليوم الأحد …
المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين
أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …
مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة
شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.