أوباما

أوباما يؤكد أن الدبلوماسية هي الخيار مع إيران

أعلن الرئيس الأميركي، باراك أوباما أمس السبت (4 أبريل/ نيسان 2015) أن الدبلوماسية هي الخيار الأفضل للتعامل مع طهران في ما يتعلق ببرنامجها النووي، وذلك بعد يومين من إعلان التوصل إلى اتفاق إطار بين إيران والدول الكبرى.

وفيما يستعد أوباما للعمل على إقناع المشككين في الاتفاق في بلاده، أكد أنه مقتنع بأن المحادثات هي الطريقة الأفضل للمضي قدماً.

وقال أوباما في خطابه الأسبوعي إنه «كرئيس وقائد أعلى للقوات المسلحة، أعتقد وبقوة أن الخيار الدبلوماسي – عبر اتفاق شامل وطويل الأمد كهذا – هو بشكل كبير الخيار الأفضل».

وأشار أوباما إلى أنه يتوقع «جدالاً واسعاً» بشأن الاتفاق في الولايات المتحدة، مؤكداً أنه سيبقي الكونغرس على بينة من «مضمون الاتفاق».

ويشكك الجمهوريون بشكل خاص بأي اتفاق مع إيران ويقولون إن الولايات المتحدة تقدم تنازلات كثيرة في المفاوضات النووية.
وبعدما كرر تصريحات ألقى بها بعد ساعات من الإعلان عن الاتفاق، عاد أوباما وشدد على مسألة الرقابة التي وافقت عليها إيران. وقال «إذا احتالت إيران، فإن العالم سيعلم. إذا رأينا شيئاً مثيراً للريبة، سنتحقق منه»، مضيفاً «إذاً هذا الاتفاق لا يعتمد على الثقة، بل على التحقق غير المسبوق».

وينص الاتفاق الإطار بين إيران ومجموعة 5 1 (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين وألمانيا) على تخفيض أجهزة الطرد المركزي الإيرانية إلى الثلث مقابل تعليق العقوبات حتى التحقق من التزامها بتعهداتها.

اقرأ أيضا

توقيف فرنسي من أصول جزائرية مطلوب دوليا بمطار محمد الخامس

تمكنت عناصر الأمن الوطني بمطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدار البيضاء، يوم أمس الجمعة فاتح نونبر الجاري، من توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية يبلغ من العمر 30 سنة، كان يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر في حقه من طرف السلطات القضائية بفرنسا.

مفاوضات مكثفة لإنهاء العدوان على غزة

أبلغت الدول التي تتوسط في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، أنها تحتاج إلى أيام …

الصحراء المغربية

مجلس الأمن-الصحراء.. واشنطن تجدد تأكيد دعمها للمخطط المغربي للحكم الذاتي باعتباره حلا “جادا وذا مصداقية وواقعيا”

جددت الولايات المتحدة، أمس الخميس بمجلس الأمن، التأكيد على دعمها للمخطط المغربي للحكم الذاتي، واصفة إياه بالحل “الجاد وذي المصداقية والواقعي” من أجل الطي النهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *