عاد الجنرال النيجيري محمد بوهاري إلى حكم البلاد بعد نجاحه في الانتخابات الرئاسية بالإطاحة بالرئيس السابق غودلاك جوناثان.
وكان بوهاري قد حكم نيجيريا في ثمانينات القرن الماضي في فترة شهدت فيه البلاد عددا من الاضطرابات السياسية.
ويرى بعض المراقبين أن تمدد جماعة بوكو حرام المتطرفة قد ساهم في عودة بوهاري بقوة إلى الواجهة السياسية للبلاد بعد الانتقادات التي وجهت لسلفه في تدبير هذا الملف.
وينظر إلى بوهاري بحكم خبرته الأمنية باعتباره الأقدر على مواجهة تمدد الحركة المتطرفة التي أصبحت تهدد دول الجوار وحاولت نسج علاقات خارج حدود نيجيريا من خلال مبايعتها لزعيم تنظيم “داعش”.
بيد أن بوهاري لن يكون مطالبا فقط بمواجهة بوكو حرام بل أيضا تعترضه تحديات داخلية كبيرة على رأسها الفساد.
وتعاني نيجيريا كذلك من اختلافات عرقية ودينية مما يجعل البلاد تشهد توترات مستمرة.
ولم يقدم بوهاري خلال حملته الانتخابية وعودا تقتصر فقط على محاربة بوكو حرام بل تعهد بمكافحة الفساد وتحقيق مزيد من الأمن والاستقرار والتنمية لنيجيريا.
اقرأ أيضا
بنعلي: مشروع أنبوب الغاز الأطلسي يتوخى تحقيق ازدهار حقيقي لإفريقيا
أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، بأبوجا، أن مشروع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي (نيجيريا-المغرب) …
توقيف 3 “دواعش” خططوا لتنفيذ عدة مشاريع إرهابية
تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الثلاثاء، من توقيف ثلاثة أشخاص موالين لتنظيم “داعش” الإرهابي، تتراوح أعمارهم ما بين 18 و39 سنة، للاشتباه في تورطهم في التحضير لتنفيذ عدة مشاريع إرهابية
مرصد دولي: المغرب رسخ مكانته كدعامة للاستقرار في إفريقيا
أكد المدير التنفيذي لمرصد الدراسات الجيوسياسية (OGE)، خالد حمادي، أن المغرب، تحت قيادة الملك محمد …