عاد الجنرال النيجيري محمد بوهاري إلى حكم البلاد بعد نجاحه في الانتخابات الرئاسية بالإطاحة بالرئيس السابق غودلاك جوناثان.
وكان بوهاري قد حكم نيجيريا في ثمانينات القرن الماضي في فترة شهدت فيه البلاد عددا من الاضطرابات السياسية.
ويرى بعض المراقبين أن تمدد جماعة بوكو حرام المتطرفة قد ساهم في عودة بوهاري بقوة إلى الواجهة السياسية للبلاد بعد الانتقادات التي وجهت لسلفه في تدبير هذا الملف.
وينظر إلى بوهاري بحكم خبرته الأمنية باعتباره الأقدر على مواجهة تمدد الحركة المتطرفة التي أصبحت تهدد دول الجوار وحاولت نسج علاقات خارج حدود نيجيريا من خلال مبايعتها لزعيم تنظيم “داعش”.
بيد أن بوهاري لن يكون مطالبا فقط بمواجهة بوكو حرام بل أيضا تعترضه تحديات داخلية كبيرة على رأسها الفساد.
وتعاني نيجيريا كذلك من اختلافات عرقية ودينية مما يجعل البلاد تشهد توترات مستمرة.
ولم يقدم بوهاري خلال حملته الانتخابية وعودا تقتصر فقط على محاربة بوكو حرام بل تعهد بمكافحة الفساد وتحقيق مزيد من الأمن والاستقرار والتنمية لنيجيريا.
اقرأ أيضا
رئاسيات موريتانيا.. إغلاق مراكز التصويت وبدء فرز الأصوات
أغلقت مكاتب التصويت، عند الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي، في موريتانيا، عقب إدلاء الناخبين بأصواتهم برسم الدور من الانتخابات الرئاسية، الذي جرى اليوم السبت.
مطالب نقابية للحكومة بمراجعة ملف عمال لاسامير
طالبت نقابة عمال شركة لاسامير الحكومة، بالتعاون مع المحكمة لإنقاذ مصالح المغرب وحقوق العمال بشركة …
“البسيج” يوقف 4 دواعش كانوا بصدد التخطيط لمشاريع إرهابية
مكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الخميس، من توقيف أربعة أشخاص موالين لتنظيم “داعش” الإرهابي، تتراوح أعمارهم بين 21 و 41 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في التحضير لتنفيذ مخططات إرهابية