قالت صحيفة “جون أفريك” الفرنسية، إن الجزائر تسعى إلى إيجاد زخم أفريقي جديد، حيث تعمل منذ عدة أشهر، على تنشيط نفوذها الدبلوماسي في القارة، سواء من خلال الزيارات الرئاسية أو اتفاقيات التعاون.
واستحضر تقرير حديث أعدته الصحيفة، الزيارة الأخيرة التي أجراها الرئيس الزيمبابوي إيمرسون منانغاغوا إلى الجزائر، استمرت ليومين، التقى خلالها بنظيره عبد المجيد تبون.
ووفقا لتصريحات منانغاغوا و تبون، اللذين عقدا مؤتمرا صحفيا مشتركا، فقد كانت الزيارة فرصة للبلدين “لتعزيز علاقتهما القوية والراسخة” من خلال توقيع عدة اتفاقيات.
وتؤكد مصادر إعلامية متطابقة، أن الجزائر تعيش اليوم وضعا دبلوماسيا بالغ التعقيد، وسط تزايد المؤشرات على دخولها في عزلة دولية آخذة في الاتساع، سواء على المستوى الإقليمي أو في علاقاتها مع القوى الدولية الكبرى.
وتحاول الدبلوماسية الجزائرية تجاوز هذه العزلة خاصة في القارة الأفريقية، وذلك بعد أن تأزمت علاقات الجزائر مع جارتها الجنوبية مالي ومع النيجر وبوركينافاسو.
وكان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أكد في تصريحات صحفية، قبل أيام، أن بلاده لا تعاني من عزلة دولية، وذلك رداً على ما أورده بعض المراقبين ووسائل إعلام، الذين عدّوا التوترات التي تطبع علاقات الجزائر مع جيرانها، وبعض شركائها الأوروبيين، أفضت إلى ما يشبه العزلة أو الحصار.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير