فتحت إسبانيا تحقيقا في ظهور جثث مهاجرين موثوقي الأيدي والأقدام في مياهها.
وبالتعاون مع الأطباء الشرعيين، تم جمع عينات DNA أو بصمات في حال سمحت حالة الجثث بذلك، بهدف تحديد الهويات ومعرفة ظروف الوفاة بشكل أكثر دقة.
وترجح السلطات أن الضحايا من المهاجرين غير النظاميين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى إسبانيا عبر البحر انطلاقاً من السواحل الجزائرية، وهو مسار معروف بخطورته.
وعثرت السلطات الإسبانية على 5 جثث في مياه البحر قبالة جزر البليار، جميعها مكبلة الأيدي والأقدام، ما دفع الجهات المعنية إلى فتح تحقيق في ظروف الوفاة واحتمال وجود شبهة جنائية.
وبدأت الواقعة في 18 ماي الماضي، حين رصدت سفينة ترفع علم بلجيكا جثة طافية في المياه غرب جزيرة فورمينتيرا.
وعند وصول دورية من الحرس المدني الإسباني، تم انتشال الجثة، وتبيّن أن صاحبها كان يرتدي سترة نجاة، وكانت يداه وقدماه مربوطتين.
وبعد أيام، تم العثور على جثث أخرى في مناطق متفرقة من المياه المحيطة بجزر البليار، ليرتفع العدد إلى خمس جثث حتى الآن، جميعها بحالة تقييد مماثلة.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير