أفادت تقارير إعلامية متطابقة، أن جهاز الأمن الداخلي الجزائري شهد خلال الأيام الماضية زلزالا كبيرا يتمثل في إقالة الجنرال عبد القادر حداد، المعروف بلقب “ناصر الجن”، من منصبه كمدير للمخابرات الداخلية، وتعيين الجنرال عبد القادر آيت عرابي، المعروف بـ”الجنرال حسان”، خلفًا له.
والجنرال “ناصر الجن” أبرز وجوه “العشرية السوداء” بالجزائر، حيث اشتهر بالتعذيب والإعدامات الميدانية.
ويرى مراقبون أن الإطاحة بـ”ناصر الجن” تأتي في إطار الضغوط الفرنسية الشديدة، التي تتهم هذا الجنرال الدموي بأنه هو من اعتقل الكاتب بوعلام صنصال، والذي أحدث اعتقاله توترات دبلوماسية بين باريس والجزائر.
وذكر موقع “العربي21” أن تعيين الجنرال حسان، المعروف بولائه للفرنسيين قد يُنظر إليه كخيار توافقي بين أجنحة السلطة، لإعادة ربط العلاقات مع باريس وتخفيف التوتر معها، مع الحفاظ على القبضة الأمنية في مواجهة أية تحركات اجتماعية مفاجئة.
ومنذ أشهر، تشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية توترا ملحوظا على خلفية ملفات سياسية وقنصلية وأمنية.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير