وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، مساء السبت، الجيش بشن غارات جديدة على لبنان عقب موجة صباحية أدت إلى مقتل طفل وامرأة وإصابة 11 آخرين.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان، إن نتنياهو وكاتس “أعطيا تعليمات للجيش الإسرائيلي بشن موجة جديدة من الهجمات ضد أهداف حزب الله في جنوب لبنان، ردا على إطلاق صواريخ على المطلة”.
فيما أكد إعلام عبري ولبناني أن موجة مسائية من الغارات الجوية الإسرائيلية بدأت بالفعل على مناطق في جنوب وشرق لبنان.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 5 بينهم طفلة و11 جريحاً في الغارة الإسرائيلية على بلدة تولين في جنوب البلاد.
كما أسفرت غارة إسرائيلية على مدينة صور الساحلية اللبنانية، السبت، عن مقتل شخص وإصابة 7 آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض 3 صواريخ قال إنها أُطلقت من لبنان تجاه مستوطنة المطلة، وسارع في أعقاب ذلك بشن غارات جوية مكثفة على أنحاء عدة في لبنان ما أوقع قتلى وجرحى.
وقالت إسرائيل إنها ضربت العشرات من منصات إطلاق الصواريخ التابعة لحزب الله ومركز قيادة في جنوبي لبنان، بعد إطلاق عدة صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي.
بدوره، نفى حزب الله “أي علاقة له بإطلاق الصواريخ” من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل.
ودعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي “جميع الأطراف بشدة على ضبط النفس”.
وقال عبر منصة “إكس”: “نشعر بالقلق إزاء تقارير التصعيد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية. نحثّ جميع الأطراف بشدة على ضبط النفس. يجب أن نضمن أن يفتح اتفاق وقف إطلاق النار هذا الطريق نحو سلام دائم”.
كما قالت الخارجية الفرنسية في بيان، إن “فرنسا تدعو جميع الأطراف إلى احترام الالتزامات في إطار وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر 2024، بهدف تجنب تصعيد قد تكون له تداعيات خطيرة على أمن لبنان وإسرائيل والمنطقة برمتها”.