كشفت صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية عن نتائج استطلاع حديث أجرته منظمة “أودوكسا باكبون” (Odoxa-Backbone) لصالح الجريدة، عبر فيه غالبية المشاركين عن دعمهم لوزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو في الإجراءات التي ينوي تطبيقها في علاقة باريس مع الجزائر، وذلك بعد رفض هذه الأخيرة استعادة مواطنيها المستهدفين بإجراءات الطرد.
وبحسب الاستطلاع فإن قرارات وزير الداخلية، لاقت ترحيبا من جانب أغلبية كبيرة من الشعب الفرنسي، حيث أن 67 بالمائة من المشاركين، يعتبرون أن وزير الداخلية على حق في فرض “توازن” للقوى في مواجهة الجزائر.
ووفق الصحيفة، فإن الوزير يعتمد على دعم الرأي العام الفرنسي في تطبيق إجراءاته.
وكان وزير الداخلية الفرنسي أكد قبل أيام في تصريحات صحفية أن بلاده “لا تريد الحرب”، لكنه اتهم الجزائر بأنها “هي من تهاجمنا”، وذلك ردا على رفضها استعادة رعايا تريد فرنسا ترحيلهم.
يأتي ذلك في سياق توتر متزايد بين البلدين، تفاقم بسبب رفض الجزائر استعادة بعض رعاياها المرحلين، وتهديد فرنسا بمراجعة اتفاقات 1968 ومعاهدة عام 2007 بين البلدين.