قالت الاعلامية الجزائرية خديجة بن قنة، إن الحرية “شعار جميل لكنها طالما بقيت في العالم العربي غير مكتسبة بالنضال الطويل عبر الأجيال المتعاقبة فإنها ستبقى غير كاملة لأنها منحة أو هبة من الحاكم، يعطيها متى يشاء ويسحبها متى يشاء”.
وأضافت في حوار مع الشرق الأوسط، أنم كل قناة تخدم أجندة معينة والحياد ليس سوى شعار زائف، والمشكلة المطروحة هنا هي: “ما هي الأجندة التي ننفذها ونخدمها، إذا كانت عروبية قومية تخدم قضايا الأمة فأنا معها”.
وعن استقبال الضيوف الاسرائيليين في برامجها، تقول بن قنة ” أعترف بأنني أصاب بالتشنج أمام الضيوف الإسرائيليين، وفي سنوات سابقة كنت أتحامل كثيرا عليهم بالمقاطعة الفورية والرد عليهم بانفعال، وقطع المقابلة، عندما يصل النقاش إلى مستوى معين من الانفعال دون توجيه الشكر للضيف، لكنني اليوم لا أفعل ذلك، لأن الهدف من المقابلة هو الحصول على معلومات أو موقف أو تحليل لحدث معين، وإن كان الأمر صعبا في حالات الحرب، مثل الحرب الإسرائيلية على لبنان والحرب على غزة.