دخل الصراع من أجل الظفر بترشيح المعارضة من منافسة الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان في الانتخابات المقرر إجراؤها في فبراير المقبل، دخل مراحل متقدمة.
ويتنافس على ترشيح المعارضة، التي اندمجت أربعة أحزاب منها في حزب المؤتمر التقدمي بغية خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة والإطاحة بالرئيس جوناثان، خمسة سياسيين يسعون وراء كرسي الرئاسية.
بيد أن هناك من يرى أن الصراع سيحتدم بالخصوص بين الجنرال والحاكم العسكري السابق لنيجيريا، محمدو بوهاري، الذي يجرب حظه للمرة الرابعة في سباق الرئاسيات، ورجل الأعمال عتيقو أبو بكر، الذي سبق له أن شغل منصب نائب الرئيس على عهد ألو صوغان أبا سونغو.
هذا وتنقسم الآراء بشأن محمدو بوهاري الذي يتذكر النيجيريون أن حاول القضاء على الفساد عندما تولى حكم البلاد ما بين ديسمبر 1983 وغشت 1985، بيد أن الرجل عرف كذلك بقمعه للمعارضة بصورة شرسة.
بالمقابل يرى المراقبون أن منافسه عتيقو أبو بكر يتمتع بقدر أكبر من المناورة السياسية بسبب تقلبه في الأحزاب والمناسبة. كما أنه يقرون أن يحمله رؤية أوضح لمعالجة مشاكل نيجيريا وعلى رأسها الأمن والبطالة.
بيد أن هناك شكوكا تحوم حول تورط أبو بكر في قضايا فساد خصوصا عندما كان مسؤولا في الجمارك.
اقرأ أيضا
رئاسيات موريتانيا.. إغلاق مراكز التصويت وبدء فرز الأصوات
أغلقت مكاتب التصويت، عند الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي، في موريتانيا، عقب إدلاء الناخبين بأصواتهم برسم الدور من الانتخابات الرئاسية، الذي جرى اليوم السبت.
حزب “الكتاب” يعلن مواصلة مساعيه لتوحيد “مبادرات ونضالات” اليسار
أعلنت اللجنة المركزية لحزب "التقدم والاشتراكية"، الملتئمة اليوم السبت 08 يونيو 2024 بمدينة الرباط، تحت شعار “معارضة تقدمية في مواجهة الإخفاقات الحكومية”، عن عزم حزب "الكتاب" مواصلة جهوده ومساعيه لتوحيد مبادرات ونضالات اليسار بمختلف فصائله، ولتجميع وتقوية أدوار المعارضة بمختلف مكوناتها.
هل تصبح جنوب أفريقيا “دولة طبيعية” بعد زلزال انتخاباتها التشريعية؟!
إذا جاز الحديث عن "خصوصية أفريقية" في عالم السياسة، فستقفز إلى الذهن مباشرة صور أنظمة فاشلة، محكومة بأحزاب "تاريخية"، وبقيادات "أبدية"..