تساءلت جريدة الحياة اللندنية عن ما إذا كانت تبرئة رجل الدين الأردني عمر عثمان، المعروف باسم “أبو قتادة”، يدخل في إطار صفقة ما.
وكان أبو قتادة يتابع بتهمة تقديم دعم معنوي ومادي للهجوم الذي استهدف سياحا خلال الاحتفالات برأس السنة الميلادية بالأردن عام 2000 قبل أن تتم تبرئته.
وأشارت الجريدة إلى كون أبو قتادة هاج تنظيم “داعش” خلال محاكته لكنه رفض إبداء رأيه في الحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة ضد التنظيم.
ويعد أبو قتادة من أبرز شيوخ السلفية الجهادية بالأردن لكن البعض يعتبره من الوجوه المعتدلة داخل التيار مما يعني أن لتبرئته أبعادا سياسية.
ويرى البعض في الخطوة محاولة من الحكومة الأردنية استغلال الانقسام الحاصل داخل التيار الجهادي ببلادها بخصوص الاقتتال بين الحركات الجهادية في سوريا، فيما قلل دفاع أبو قتادة من هاته التحليلات مؤكدا أن الأخيرة حصل على البراءة لعدم وجود أدلة تدينه.
المصدر : https://machahid24.com/?p=23311