أبومرزوق : حرب غزة قربت بين الفرقاء

قال موسى ابومرزوق القيادي بحركة المقاومة الاسلامية “حماس” أن مبادرة وقف إطلاق النار ، بذل فيها المسؤولون المصريون اقصى جهد لدعوة الطرفين لوقف إطلاق النار ، إستنادا لاتفاقية 2012.
وأضاف ، في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية ، “انه لا يوجد ضمانات في عملية وقف إطلاق النار ، غير انه اكد إذا التزم العدو بوقف إطلاقا لنار ومقتضاياته سيكون هناك التزام من جانب المقاومة ..لكن إذا لم يلتزم العدو الصهيوني وخرق المبادرة أو قام بأي عمل مما يخالف هذا الاتفاق , فلا شك أنه قد نشأت معادلة جديدة “.
و بخصوص التفاوض على فتح معبر رفح للأفراد والبضائع , أكد ابو مرزوق “أن الموضوع مختلف وليس له علاقة بالحرب ومخرجاتها , فمعبر رفح معبر فلسطيني مصري , سيتم الحوارالفلسطيني مع الجانب المصري من أجل فتح المعبر , وكل الاحتياجات الضرورية لفتح المعبر سنتعامل معها , ومن جهتنا كحركة، سنسد اي ذريعة موجودة لاغلاق المعبر ، لاننا نبحث عن خدمة شعبنا خاصة في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها في هذه المرحلة” .
وأما عن مستقبل العلاقات الفلسطينية الفلسطينية , بعد وقف إطلاق النار ، أشار الى أنه “لأول مرة يتم التوافق على حكومة “توافق وطني ” وأقررناها وشكلناها وانطلقت للعلن , ولأول مرة يأتي وفد فلسطيني مشترك ليكافح عن قضايا شعبنا لنحاول في نهاية المطاف إنهاء الحرب بجهود هذا الوفد , ونحن نشعر أن الحرب الاخيرة قد قربت بيننا كثيرا “.
وختم كلامه قائلا ” أن فصائل المقاومة بينها اشياء مشتركة ستؤدي في نهاية لعمل فلسطيني موحد , لأننا نريد نظام سياسي واحد , سواء بالرئاسة أو بالمجالس النيابية , و بالمجالس التنفيذية , ونحن نحلم بوجود برنامج سياسي واحد يحقق لنا ما نريد”.

اقرأ أيضا

ستينية تمتلك 2.8 مليون دولار وتعيش حياة الفقراء

أثارت قصة أمريكية تبلغ من العمر 68 عاماً تملك ثروة قدرها 2.8 مليون دولار جدلاً …

تقرير.. المغرب يرسخ مكانته كحلقة وصل كبرى في صناعة السيارات العالمية

أكد تقرير حديث صادر عن منصة “تاير تشاينا” المتخصصة، والذي يحلل تطور قطاع مكونات السيارات، …

ماكرون وتبون

للضغط أكثر على باريس.. النظام الجزائري يعيد ملف الذاكرة إلى صدارة النقاش السياسي

عاد ملف الذاكرة ليطرح بقوة، منذ أن تدهورت العلاقات بين النظام العسكري الجزائري وباريس بشكل غير مسبوق، في نهاية يوليوز الماضي، بسبب إعلان قصر الإليزيه اعترافه بخطة الحكم الذاتي المغربية

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *