تواصل الدول الأوروبية سياسة إغلاق الأبواب في وجه اللاجئين بعد أن قررت بريطانيا بناء جدار عازل لمنع دخول لاجئي كالي بفرنسا إلى أراضيها.
وذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية أن الجدار العازل الرامي لمنع دخول لاجئي كالي إلى الأراضي البريطانية سيصل طوله إلى حوالي أربعة أمتار.
ونقلت الصحيفة عن وزير الهجرة البريطاني روبرت غودويل قوله إنه اللاجئين ما يزالون يعبرون السياج الذي أقيم في كالي، مضيفا، “هذه المرة سنبني جدارا”.
وأوضح غودويل أن الجدار يهدف إلى منع اللاجئين من الاختباء في الشاحنات والعربات بغية الوصول إلى بريطانيا، مضيفا أن بناء الجدار يدخل في إطار برنامج بقيمة 17 مليون جنيه أسترليني بشراكة مع السلطات الفرنسية.
إلى ذلك ناشد جاستن ويلبي، كبير أساقفة الكنيسة الإنجليزية، ناشد السلطات البريطانية إلحاق الأطفال العالقين بكالي بذويهم المتواجدين في بريطانيا.
واعتبر الأب جاستن ويلبي أنه لا يرى سببا لعدم التحاق الأطفال ممن لهم أقارب في بريطانيا بذويهم.
وظلت بريطانيا ترفض دخول الآلاف من اللاجئين المتواجدين في كالي الراغبين في دخول الأراضي البريطانية وعدم البقاء في فرنسا.