“تايمز”: “الحرس القديم” لمبارك يقف وراء السيسي

في مقال لها حول المرشح للرئاسيات المصرية عبد الفتاح السيسي، اعتبرت جريدة “تايمز” البريطانية أن السيسي يحاول أن يرتدي عباءة ثورة يناير 2011 التي أطاحت بسابقه حسني مبارك، وهو أمر يتناقض مع حقيقة الأمر على أرض الواقع.
السيسي، تقول الجريدة، يحظى بدعم الحرس القديم لمبارك والذي يحشد الدعم للمشير الذي من المنتظر أن يحسم نتائج الانتخابات لصالحه، حيث يستعد هؤلاء الذين يدعمونه من خلف ستار إلى استعادة النفوذ الذي فقدوه بصورة مماثلة أو أكبر من ذي قبل.
مجموعة من رموز نظام مبارك يقومون بالتعبئة لصالح المشير الذي من المنتظر أن يعيد مصر مجددا تحت مظلة النظام العسكري بعد حكم جمال عبد الناصر وأنور السادات وحسني مبارك، فضلا عن عودة رموز النظام السابق الذين عادوا بقوة إلى التحكم بمفصل الدولة بعض الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، من بينهم على سبيل المثال اللواء محمد فريد التهامي الذي عين على رأس المخابرات المصرية أياما قليلة فقط بعد الانقلاب على مرسي. هذا الأخير كان قد أقال التهامي من منصبه كرئيس لجهاز الرقابة الإدارية.
رئيس الوزراء إبراهيم محلب، هو بدوره أحد رموز نظام مبارك حيث شغل مناصب داخل الحكومة والحزب الوطني. الرجلان، التهامي ومحلب، متورطان في قضايا الفساد التي أدين فيها مبارك تقول الجريدة البريطانية نقلا عن موقع مصري مستقل، بيد أن لا أحد منهما تمت متابعته.
من المنتظر أن يحظى السيسي بنفس النفوذ الذي كان يحظى به مبارك، ورغم الادعاءات بأن الدستور الجديد يحد من سلطات الرئيس، تستطرد الجريدة، يبقى ذلك غير ذي معنى في ظل غياب معارضة حقيقة بعدما تم تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كتنظيم إرهابي وحل حركة 6 أبريل، في حين تبقى بعض الأحزاب الأخرى نخبوية وغير قادرة على ممارسة معارضة حقيقية.

اقرأ أيضا

تقرير.. المغرب يرسخ مكانته كحلقة وصل كبرى في صناعة السيارات العالمية

أكد تقرير حديث صادر عن منصة “تاير تشاينا” المتخصصة، والذي يحلل تطور قطاع مكونات السيارات، …

ماكرون وتبون

للضغط أكثر على باريس.. النظام الجزائري يعيد ملف الذاكرة إلى صدارة النقاش السياسي

عاد ملف الذاكرة ليطرح بقوة، منذ أن تدهورت العلاقات بين النظام العسكري الجزائري وباريس بشكل غير مسبوق، في نهاية يوليوز الماضي، بسبب إعلان قصر الإليزيه اعترافه بخطة الحكم الذاتي المغربية

02115

محطات بارزة خلال 2025.. رحيل كوكبة من أعلام الفن والإعلام والرياضة

سجل عام 2025 رحيل عدد من الأسماء الوازنة التي شكلت علامات مضيئة في تاريخ المغرب …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *