أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان القريب من المعارضة أن محصلة ضحايا الثورة السورية منذ انطلاقها عام 2011 قد تجاوز 162 ألف قتيل، فيما تستعد القوات الأردنية لتنفيذ خطة جديدة لضبط حدودها مع سوريا.
أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان مفصل اليوم (الاثنين 19 ماي2014) عدد القتلى في سوريا تجاوز 162 ألف شخص منذ اندلاع الثورة ضد نظام بشار الأسد. وأضاف البيان أن من بين القتلى أكثر من 80 ألف مدني و8600 طفل و5570 سيدة ونحو 27 ألف معارض مسلح و2300 منشق. كما أوضح أن عدد قتلى الكتائب الإسلامية والدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة وجنود الشام وجند الأقصى وتنظيم جند الشام والكتيبة الخضراء، من جنسيات عربية وأوربية وآسيوية وأمريكية وأسترالية، بلغ أكثر من 13500 قتيل. وبلغ عدد قتلى حزب الله 438 قتيلا.
وكشف المرصد أن هذه الإحصائيات لا تشمل مصير أكثر من 18 ألف مفقود داخل معتقلات قوات النظام ولا نحو ثمانية ألف أسير من قوات النظام والمسلحين الموالين لها لدى الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية المقاتلة. وتوقع المرصد أن تكون أعداد القتلى أكبر من ذلك بكثير بسبب التكتم الشديد من قبل كافة الأطراف على الخسائر البشرية خلال الاشتباكات والقصف وصعوبة الاتصال مع بعض المناطق النائية.
وجدد المرصد مطالبته للجهات الدولية “العمل بشكل جاد من خلال الضغط، على الدول الفاعلة في المجتمع الدولي، من أجل وقف إراقة دماء الشعب السوري في ظل هذا التصاعد المخيف لأعداد الخسائر البشرية”.