اعتبرت منظمة الصحة العالمية، أن “فيروس “كورونا” لا يمثّل حالة طوارئ دولية، رغم أنه مصدر قلق خطير”.
وذكرت المنظمة، أن “الفيروس المسبب للمرض القاتل الذي ظهر في الشرق الأوسط في العام 2012، يُمثِّل مصدر قلق خطير، لكن هل يمثل حالة طوارئ دولية”.
وأصاب الفيروس أكثر من 500 شخص في الشرق الأوسط، وامتد بشكل متقطع لأماكن أخرى، من بينها؛ أوروبا والولايات المتحدة.
وقالت المنظمة العالمية، عقب اجتماع طارئ، إن “المرض الذي يبلغ معدل الوفيات الناجمة عنه 30% بين الحالات المصابة، يمثّل مصدر قلق متزايد، لاسيما بسبب أوجه القصور الخطيرة في إجراءات مواجهته”.
وأكّد كبير مسؤولي الأمن الصحي في المنظمة، كيجي فوكودا، “يعتقد أن الوضع يزداد سوء في ما يتعلق بخطورة المرض، وكونه أمرا ملحا”.
ودعا الخبراء، الدول المتضررة إلى “تعزيز مكافحة العدوى في منشآت الرعاية الصحية، وتعزيز جهود البحث بشأن كيفية انتشار الفيروس”.
كما دعت المنظمة، دول العالم إلى “تعزيز التوعية بشكل كبير، وإبلاغ الأفراد بمخاطره بشكل فعال”.
وفي السياق ذاته، أعلنت هولندا، عن “أول إصابة “كورونا” لرجل عائد من السعودية، وذكر ناطق باسم المعهد الوطني للصحة العامة، إنه تم نقل الرجل المصاب إلى مستشفى في لاهاي”، مشيرا إلى أنها أول “حالة إصابة معروفة لمواطن هولندي”.
من جهة أخرى، بدأت أعراض مشابهة لـ”كورونا” في الظهور على عاملين اثنين في قطاع الصحة، في مستشفى في ولاية فلوريدا الأميركية، اختلطا بمريض مصاب بالفيروس.
وقال مسؤولون في فلوريدا، إنهم “يراقبون الحالة الصحية لـ20 عاملًا في القطاع الصحي، خالطوا المريض بمن فيهم طبيب غادر بالفعل إلى كندا، كما يحاولون تعقب نحو 100 شخص، ربما يكونون تعاملوا مع المريض في منشأتين طبيتين زارهما في أورلاندو.
وبدأت أعراض الفيروس في الظهور على اثنين من الكوادر الطبية في ولاية فلوريدا الأميركية، اختلطا بمريض مصاب بـ”كورونا”، وسجلت هولندا أول حالة لرجل عائد من السعودية، في وقت تعتزم الرياض تثبيت رقائق إليكترونية على الإبل للمساعدة في تتبع انتشار الفيروس.