وأوضح بيان صدر عن هذا الحزب اليساري، الذي يعد رابع قوة سياسية في البرلمان، أنه تم التعرف بالفعل على 120 جثة، ولم يتبق سوى تحديد هوية ثماني أخرى، على الرغم من أن الحصيلة الرسمية التي أعلنت عنها الحكومة التركية أمس تشير إلى مقتل 95 شخصاً فقط.
وكان اثنان يشتبه أنهما انتحاريان نفذا هجومهما على تجمع حاشد لنشطاء موالين للأكراد وعماليين قرب محطة القطارات الرئيسية في أنقرة يوم أمس قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات البرلمانية مما أجج التوتر في دولة تعاني من صراع بين قوات الحكومة ومقاتلين أكراد في جنوب شرق البلاد.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي جاء مع اشتداد المخاطر الخارجية لتركيا العضو في حلف شمال الأطلسي في ظل احتدام المعارك على الجانب الآخر من حدودها مع سوريا وانتهاك طائرات حربية روسية لمجالها الجوي خلال الأسبوع الماضي.
إقرأ أيضا: تركيا. ارتفاع عدد ضحايا تفجيري أنقرة إلى 95 قتيلا