500 صياد محلي يستعدون للبحث عن الفتيات المختطفات في نيجيريا
أشار مسؤولون محليون في شمال شرقي نيجيريا إلى أن مئات الصيادين المحليين يستعدون للشروع في عملية بحث عن أكثر من مئتي تلميذة اختطفن من مدرستهن الشهر الماضي.
وقال مسؤولون في ولاية بورنو إن حوالي 500 صياد مسلحين بالسهام والأقواس وبنادق قديمة مستعدين للدخول إلى الغابات التي يعتقد أن بعض الفتيات المختطفات فيها.
لكن لا يعتقد أن الصيادين سينطلقون في عملية البحث فورا.
وكان خبراء أمريكيون وبريطانيون قد وصولوا إلى نيجيريا لمساعدة السلطات المحلية في جهود البحث عن التلميذات.
وأكد الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان الجمعة أنه يعتقد أن الفتيات لازلن في نيجيريا ولم ينقلن إلى الكاميرون.
وقالت السيدة الأمريكية الأولى، ميشيل أوباما، إن حادث اختطاف أكثر من مئتي تلميذة في نيجيريا “نفذته جماعة إرهابية تعقد العزم على حرمان الفتيات من حقهن في التعليم بلا وازع من ضمير”.
وأضافت أن الحادث يأتي ضمن عمليات تهديد وترويع تحدق بالفتيات الراغبات في التعليم بمختلف أنحاء العالم.
وأكدت أنها وزوجها، باراك أوباما، يشعران بـ”غصة وغضب شديد” بسبب حادث الاختطاف الذي وقع في 14 أبريل.
وجاء ذلك خلال الكلمة الرئاسية الأسبوعية التي ألقتها ميشيل نيابة عن الرئيس الأمريكي.
وقالت ميشيل: “ما حدث في نيجيريا لا يعد حادثا منعزلا، بل هي قصة نراها كل يوم مع مخاطرة الفتيات حول العالم بحياتهن أثناء سعيهن لتحقيق طموحاتهن.”
ومن غير المألوف أن تتطرق زوجة الرئيس الأمريكي علنا لأي من شؤون السياسة الخارجية، لكن ميشيل من الناشطين البارزين في الحملات المطالبة بإطلاق سراح الفتيات اللاتي اختطفتهن حركة بوكو حرام المسلحة.