توفّي اليوم الوزير السابق والصحفي والكاتب المؤرخ، القيادي الاستقلالي محمد العربي المساري، في منزله في العاصمة الرباط بعد صراع مع المرض.
ازداد الفقيد في مدينة تطوان سنة 1936، واشتهر بكتاباته الفكرية في الثقافة و السياسة و التاريخ و الديبلوماسية خاصة ديبلوماسية البحر الأبيض المتوسط و العلاقات المغربية الإسبانية.
تقلّد عدة مسؤوليات في حزب الاستقلال، وقاد فريقه البرلماني بين سنتي 1982 و1992، وانتخب في لجنته التنفيذية، وشغل كممثل لحزب الاستقلال وزارة الاتصال في حكومة التناوب التي قادها الاتحادي عبد الرحمان اليوسفي.
وقد اشتغل المساري قبل ذلك في الإذاعة الوطنية بين سنتي 1958 و1964، ثم التحق بجريدة العلم التي تدرج فيها إلى أن أصبح رئيسا للتحرير ثم مديرا لها، وقد عمل في مجال الثقافة، حيث انتخب كاتبا عاما لاتحاد كتاب المغرب لثلاث ولايات في سنوات 64 و69 و72، كما عين سفيرا للمغرب بالبرازيل.