يبدو أن حافلات الخط 97 وأمام تراكم حوادثها، أصبحت مختصة في الخروج عن الطريق، نظرا لعدة عوامل من بينها غياب الصيانة، ومراقبة محركاتها ونوابضها وفراملها وغيرها من التجهيزات.
قبل أقل من شهر، انحرفت إحدى حافلات الخط 97 عن سيرها، لتتجه مباشرة، نحو نخلة، جعلها حظها العاثر، بفعل قوة الصدمة، تتهاوى من شموخها نحو السماء، لتسقط الأرض وتعانق التراب.
ولم تكد تمضي فترة قليلة من الزمن، حتى عادت حافلة أخرى من نفس الخط، أول أمس، لتقتحم جدار خيرية عين الشق، في مدينة الدار البيضاء، مخلفة وراءها إصابة بعض الأشخاص، إضافة إلى كوة كبيرة في الحائط..
وتاسيسا على ذلك، لا أحد بمقدوره التنبوء بما يمكن أن تقوم به حافلات الخط 97 مستقبلا، مادامت وضعيتها على ما هي عليه، في انتظار أن ينصلح حالها..