أكّد وديع بنعبد الله رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار داخل مجلس النواب ل”مشاهد24″، أن الوقاية المدنية هي المسؤول عن وضع علامات التشوير داخل الشواطئ إلى جانب الجماعات المحلية”الوقاية المدنية والجماعات المحلية يعملان بتنسيق بينهما لتشوير الشواطئ ووضع العلامات الخاصة بها” .
أوضح بنعبد الله، أنه لا يمكن تشوير ألف وثمانمائة كيلمتر من الشواطي المغربية بأكملها، حين قال” لا يمكن عمليا تشوير ووضع علامات على جميع الشواطي المغربية، فالشواطئ التي تظهر علامات التشوير فيها على أنها محروسة تكون صالحة للسباحة، في المقابل الشواطئ التي لا تتوفر على علامة صالح للسباحة تُعتبر أتوماتيكيا غير صالحة لذلك”.
وأضاف وديع بنعبد الله، الذي كان يشغل منصب رئيس جماعة آنفا في الدار البيضاء سابقا، أن الجماعات المحلية تقتني علامات التشوير الخاصة بالشواطئ الخاضعة لترابها المحلي، طبقا للمعلومات التقنية التي ترسلها لها الوقاية المدنية.
حري الذكر أن النقاش طُرح حول من يتحمل مسؤولية تشوير الشواطئ المغربية، بعد غرق عشرة أطفال من جمعية النور للفنون الدفاعية الأحد سابع يونيو الجاري في الشاطئ المحاذي لواد الشراط في مدينة بوزنيقة إلى جانب سائق حافلتهم التي أقلتهم من مدينة بنسليمان.