بات المدعو هشام جيراندو، الهارب إلى الديار الكندية وحيدا يواجه مصيره بعد أن تركه “أصدقاء” الأمس وكأنه مصاب بلعنة. التفاصيل.
بعد أن صفع القضاء المغربي “جيراندو”، بـ 15 سنة سجنا نافذا بتهم: “تكوين اتفاق إرهابي لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والتهديد والترهيب، والتحريض وإقناع الغير بارتكاب أعمال إرهابية”، عقّدت العصابة أو كما يسميها البعض بـ”المعارضة الرقمية” والتي احتمى بها هذا المرتزق وضعيته، وفاقمت من معاناته النفسية. كيف حصل ذلك؟
بمجرد أن نشر “جيراندو” معلومة عن “للا سلمى” عبر صفحاته الاجتماعية، تحوّل هذا اليوتوبورز سيء السمعة، والذي دأب على تمرير عشرات المغالطات بحثا عن “البوز” وزرع بذور الفتنة، إلى عدو وخائن، إذ وصفه “أصدقاء” الأمس من قبيل زكريا المومني، الهارب بدوره من فرنسا إلى كندا، ومحمد حاجب، المحكوم بالإرهاب سابقا، بـ”المدسوس من النظام” قصد ضرب “المعارضة بالخارج”!.
ألا تدرك هذه “المعارضة” البئيسة أن للنظام المغربي رجالاته وقاماته السياسية والفكرية؛ إذ لا يمكن أن يستعين بشخص مثل “جيراندو”؛ اجتمعت فيه جل الصفات الدنيئة وغابت عنه صفات الرجال.
ولأن “جيراندو” يتقاسم مع أفراد هذه “العصابة” نفس الصفات، لم يرق لها أن تسمع معلومات لا تخدم التوجه العام لـ”المعارضة بالخارج”!.
ولمن لا يعرف البلطجي “جيراندو”، فإن هذا الأخير يحرص بأسلوبه التضليلي المليء بالفقاعات على محاولة خدش صورة مؤسسات الدولة وتشويه سمعة أناس أبرياء بمعلومات لا توجد إلا في ذهنه ونشر هرطقات لا يقبلها المنطق. فهل هي بداية النهاية؟!.