“معلومات متحيزة” تُعري النصاب هشام جيراندو

اعترف الخائن والجبان هشام جيراندو؛ والذي يتحدث من خلف كاميرا هاتفه في مهربه بأنه كان يعتمد على معلومات متحيزة من مصادر موثوقة كما يزعم، ما يؤكد مرة أخرى أن الفيديوهات التي ينشرها هذا البلطجي عبر حساباته الاجتماعية تفتقر إلى الموضوعية.

وبما أن الاعتراف سيد الأدلة، فلا حاجة لهذا الخائن الهارب إلى كندا أن يطل علينا مرة أخرى بهرطقات جديدة لا يقبلها المنطق. فكيف لعاقل أن يُصدق شخصا يعترف بنشر معلومات متحيزة؟، وربما الأيام قد تشي بأسرار أخرى.

لقد دأب هشام جيراندو – سيء السمعة – على نشر عشرات المغالطات بحثا عن “البوز” وزرع بذور الفتنة، إلى  جانب “شيطنة” رجالات الدولة المغربية وقرارتهم. ونحن لا نستغرب فالرجل بات خبيرا في “علوم” التضليل والعمالة للخارج.

لقد عوّدنا المدعو جيراندو بأسلوبه التضليلي في جل خرجاته أنه سيكشف عن “قنبلة” أو “فضيحة من العيار الثقيل” ولا شيء تحقق من ذلك، بحيث إذا قمنا ببحث بسيط فسنجد أن خرجاته مليئة بالفقاعات وهذا ما حصل فعلا قبل أشهر في “واقعة بن جرير”، وأيضا “منحة الشرطة” والأمثلة كثيرة يصعب حصرها.

اليوم، يكشف النصاب جيراندو أنه كان يحصل على معلومات مُتحيّزة وذكر “واقعة عناصر الدرك” – دون أن يُسهب في الشرح- سعيا منه إلى خدش صورة مؤسسات الدولة وتشويه سمعة أناس أبرياء. فهذا البلطجي الجبان يُشعرنا دائما بأنه يبحث بأي شكل من الأشكال عن المساس بصورة المسؤولين المغاربة، وفي طليعتهم رؤساء الأجهزة الأمنية.

ولعلّ هذا المستجد يعري حقيقة هشام جيراندو، ويكشفه للرأي العام باعتباره كذابا ومحتالا.