بريد المغرب يصدر طابعا بريديا تذكاريا لمراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي

أصدرت مجموعة بريد المغرب، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، طابعا بريديا تذكاريا بمناسبة اختيار مدينة مراكش عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024.

وذكر بلاغ مشترك لمجموعة بريد المغرب، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، أن حفل الكشف عن هذا الطابع البريدي الخاص أقيم في مراكش، اليوم الأحد ، بحضور عدة شخصيات من بينها وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش، فاطمة الزهراء المنصوري، والمدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، سليم محمد المالك، والمدير العام لمجموعة بريد المغرب، أمين ابن جلون التويمي.

وأبرز المصدر ذاته أن الطابع البريدي “مراكش، عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024” يجسد المعلمة التاريخية الشهيرة حدائق المنارة، محاطة ببحيرتها وأشجار النخيل مع جبال الأطلس في الخلفية، لافتا إلى أن الألوان الدافئة والنقوش الأنيقة للطابع تعكس جوهر مدينة مراكش، التي تعد رمزا حيا لتاريخ المغرب وتراثه المعماري المميز.

وأوضح البلاغ أن هذا الإصدار الجديد، الذي يعكس التزام بريد المغرب بتعزيز التراث الثقافي الاستثنائي للمملكة المغربية وتخليد التكريمات التي تمنح لمدنها، ينضاف إلى تشكيلة الطوابع البريدية التي عنيت بمدينة مراكش، منها الطابع الذي يحتفي بساحة جامع الفنا (2017) والطابع الذي يخلد تسعة قرون على تأسيس مراكش (1960).

كما يواصل بريد المغرب بهذا الإصدار، يشير المصدر، تقليده الخاص بتكريم المدن المغربية التي حظيت بتكريم منظمة الإيسيسكو، كما كان الحال مع مدينة فاس عام 2007.

اقرأ أيضا

قطعة من القمر تنفصل وتدور حول الأرض.. حقيقة مذهلة يكتشفها علماء الفلك

أثار جسم سماوي رُصد العام الماضي، بالقرب من الأرض، الجدل بين العلماء، حتى أطلق البعض …

مجلس المستشارين يصادق بالإجماع على مشروع قانون مدونة الأدوية والصيدلة

صادقت لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين، اليوم الاثنين، على مشروع قانون يتعلق بمدونة …

تونس

سياسيون تونسيون.. الوحدة الوطنية تبدأ بالتوقف عن تجريم حرية التعبير

أفاد سياسيون تونسيون بأن السلطات فشلت في حل مشاكل البلاد، معتبرين أن حديث الرئيس قيس سعيد عن "وحدة وطنية صماء" لا يمكن تجسيده على أرض الواقع إلا عبر "التشاركية" والتوقف عن تجريم حرية التعبير وفق المرسوم 54 الخاص بمكافحة الجرائم الإلكترونية، والذي يثير جدلا واسعا.