حقق عرض أزياء نظم، بأديس أبابا، للاحتفاء بالتراث الثقافي والحرفي المغربي، نجاحا باهرا، حيث تم تسليط الضوء على سحر وجمالية الأزياء التقليدية المغربية.
وجاءت هذه الأمسية المغربية الخالصة بأزيائها التقليدية ونكهاتها المتنوعة لتتوج أسبوع الصناعة التقليدية المغربي، الذي أقيم لأول مرة في عاصمة إثيوبيا.
وشكل هذا الحدث، الذي أثار حماس الضيوف، فرصة لاستكشاف جمال وتنوع وثراء المهن الفنية، بما في ذلك مهنة تصميم الأزياء الراقية التقليدية.
وكان القفطان المغربي نجم الأمسية بامتياز، حيث تفننت 5 مصممات أزياء مغربيات في عرض مجموعات ساحرة من هذا الزي الشهير، الذي يعد رمزا للهوية الثقافية المغربية.
وأكد في هذا الصدد على دور الصناعة التقليدية والتكوين المهني في تنمية إفريقيا وفي الحفاظ على السلم والأمن في القارة، مؤكدا أن الصناعة التقليدية في إفريقيا تمثل ركيزة مهمة للاقتصاد لأنها تخلق فرص الشغل وتدر الدخل للعديد من المجتمعات.
كما أشار الدبلوماسي إلى أن الصناعة التقليدية تسمح بنقل القيم الثقافية والمعارف التقليدية، مما يساهم في الحفاظ على الهوية والاعتزاز الثقافي للمجتمعات، مبرزا أن التكوين المهني يتيح للشباب امكانية اكتساب مهارات تقنية من خلال تقديم بدائل تغنيهم عن مخاطر اللجوء إلى أنشطة غير قانونية أو التجنيد من قبل الجماعات المسلحة بسبب قلة الفرص.
وخلص عروشي إلى التأكيد على أن القطاع الحرفي وبرامج التكوين المهني جيدة التنظيم يمكن أن تساهم بشكل مباشر في تحقيق الاستقرار والأمن في إفريقيا.