أفادت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط- سلا- القنيطرة، بأن عدد المترشحات والمترشحين لاجتياز امتحانات السنة الثانية باكالوريا برسم دورة 2024، بلغ على مستوى الجهة ما مجموعه 73 ألفا و 512 مترشحا ومترشحة، منهم 23 ألفا و 146 مترشحا حرا.
وذكر بلاغ للأكاديمية، اليوم الأحد، أن مجموع المترشحين بالنسبة للتعليم العمومي بلغ على صعيد الجهة 41 ألفا و 306 مترشحا ومترشحة، فيما بلغ مجموع المترشحين بالنسبة للتعليم الخصوصي 9060 مترشحا ومترشحة.
وأشارت الأكاديمية إلى أنها عبأت أكثر من 21 ألف إطار ومتدخل لتدبير العمليات المرتبطة بهذا الاستحقاق الوطني، من بينها 6057 أستاذة وأستاذا مكلفين بعملية التصحيح بحوالي 41 مركزا موزعة على المديريات السبع، مع تمكين الأساتذة من القيام بعملية التصحيح خارج مديرياتهم الأصلية بناء على بطاقة الرغبات.
من جانب آخر، يضيف البلاغ، بلغ عدد الترشيحات لاجتياز امتحانات الباكالوريا (دورة 2024) في صفوف التلاميذ ذوي إعاقة 635 تلميذا وتلميذة سيجتازون الاختبار الوطني، مع استفادتهم من عملية تكييف الامتحانات، فيما بلغ عدد المترشحين بالمؤسسات السجنية 243 مترشحا، موزعين على السجن المحلي العرجات 2 بسلا (7 مترشحين) والسجن المحلي بسلا (17 مترشحا) والسجن المركزي بالقنيطرة (133 مترشحا) والسجن المحلي تيفلت 2 بالخميسات (75 مترشحا) و (11 مترشحا) بالسجن المحلي بتامسنا.
وسجلت الأكاديمية أنه “التزاما بالتوجيهات الوزارية ودفتر المساطر المنظم لمجريات الامتحان الوطني للبكالوريا، فسيتم تكييف لغة الاختبارات لفائدة فئة المترشحين الوافدين من أنظمة تربوية أخرى كأبناء المهاجرين المغاربة العائدين إلى أرض الوطن أو أبناء المهاجرين المقيمين بالمغرب”.
وحسب نوعية الشعب، بلغ عدد المترشحين لاجتياز هذه الامتحانات بالشعب العلمية والتقنية والبكالوريا المهنية 41 ألفا و 508 مترشحا ومترشحة (57 في المائة)، فيما بلغ عدد المرشحين بالشعب الأدبية والعلوم الإنسانية والتعليم الأصيل 32 ألفا و 4 (43 في المائة).
وبخصوص مراكز الامتحان، فقد بلغ عددها 259 مركزا، موزعة على 29 مركزا بالرباط، و52 مركز إجراء بسلا، و46 مركزا بالصخيرات تمارة، و37 مركزا بالخميسات، و42 مركزا بالقنيطرة، و15 مركزا بسيدي سليمان، و38 مركزا بسيدي قاسم.
أما بالنسبة لأهم المستجدات الخاصة بهذه الدورة، فأوضح المصدر ذاته أنها تتميز بوضع منظومة معلوماتية خاصة أَمنت موافاة الأكاديمية بمواضيع امتحانات الباكالوريا إلكترونيا لأول مرة في تاريخ المنظومة التربوية، عوض استلامها من المركز الوطني للامتحانات ورقيا كما كان معمولا به طوال عقود.
كما تم، وفقا للبلاغ، تعويض عملية الترقيم السري لأوراق الإجابة التي كانت تتم بمقر الاعتكاف اعتمادا على طوابع آلية تقليدية بتقنية الترميز الإلكتروني (QR) من داخل قاعات الامتحان بالنسبة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط- سلا- القنيطرة باعتبارها جهة التجريب، ثم التوقيع الإلكتروني لشواهد الباكالوريا المؤمنة أصلا من خلال تقنية (phygitalisation).