أوقفت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، اليوم الاثنين، البرلماني المستقيل محمد كريمين، المنتمي لحزب الاستقلال، من أجل الاستماع له في مجموعة من القضايا من بينها: “الصفقات المشبوهة”، و”اختلاسات تعاونيات اللحوم الحمراء” التي كان يرأسها، خلال توليه منصب رئيس بلدية بوزنيقة.
وذكرت مصادر متطابقة، أنه تم اقتياد كريمين من مستشفى خاص بالعاصمة الرباط، حيث كان يرقد ويتلقي علاجات، صوب مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء.
من جهة أخرى، كشفت المصادر ذاتها، أن صاحب شركة النظافة؛ عبد العزيز البدراوي، الذي كان يترأس نادي الرجاء الرياضي، تم الاستماع إليه هو الآخر، وذلك لصلته بمحمد كريمين، من خلال إحدى شركاته المتواجدة بإحدى جماعات بنسليمان.
ومن المرتقب أن يتم مواجهة كريمين وبدراوي بـ”التلاعبات” الموضوعة في خانة “شبهة اختلاس أموال الدعم العمومي” سواء الموجه من قبل الدولة للتشجيع على تربية الأبقار والعجول، أو ذلك المخصص للأعلاف والشعير المدعم.
ومن بين الاختلالات المرصودة، تحويل رئيس تعاونية اللحوم الحمراء، حوالي 200 مليون سنتيم، بطريقة غير قانونية، إلى حسابه الشخصي. وأيضا التلاعب في الأبقار والعجول المستوردة.
وعزيز البدراوي، له علاقات متشعبة برئيس جماعة بوزنيقة المعزول، ويملك ضيعة وهو من المستفيدين من دعم تربية العجول والأبقار.