رغم مناورات الخصوم.. المغرب يظفر بتنظيم أكبر تظاهرة صحية بإفريقيا

توجت المشاركة المغربية في المؤتمر الثالث للصحة العامة بإفريقيا التي احتضنتها زامبيا، برئاسة وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، بالموافقة على احتضان المملكة للنسخة الرابعة من المؤتمر الدولي للصحة العامة في إفريقيا.

وذكر بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن اختيار المغرب لتنظيم هذه التظاهرة العالمية يأتي في إطار التعاون الوثيق بين كل من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والمركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، والاتحاد الإفريقي.

وأضاف المصدر ذاته أن هذه المبادرة المشتركة، التي تمثل تجسيدا واضحا لالتزام المملكة الراسخ بالنهوض بالصحة العامة في إفريقيا، تماشيا مع التوجيهات الرشيدة للملك محمد السادس وتأمين السيادة الصحية بالقارة، والتزاما من الجهات الفاعلة الرئيسية من أجل تعزيز الرعاية الصحية في إفريقيا، تعد فرصة ثمينة لتبادل الخبرات واستكشاف الحلول المبتكرة للتحديات الصحية في القارة.

وأشار البلاغ إلى أن هذا المؤتمر، الذي سيجمع مسؤولين وصناع القرار من مختلف بلدان القارة، إضافة إلى خبراء عالميين وعاملين وباحثين في الميدان الصحي، سيشكل منصة أساسية لمناقشة القضايا الحالية في مجال الصحة العامة، وفرصة لمناقشة التحديات الصحية التي تواجه القارة الإفريقية، وكذا بحث سبل التعاون الدولي لمعالجتها.

وذكرت مصادر متطابقة، أن المغرب نال شرف احتضان هذا الحدث الكبير، رغم مناوشات خصوم الوحدة الترابية من انفصاليي جبهة “البوليساريو”، الذين عملوا بشتى السبل على منع احتضان المملكة لهذه التظاهرة العالمية.

اقرأ أيضا

بتعليمات ملكية.. المغرب يعبئ جهازا لوجستيا مهما لدعم جهود الإغاثة في إسبانيا

أكدت سفيرة المغرب بإسبانيا، كريمة بنيعيش، أنه طبقا للتعليمات الملكية السامية، يجسد المغرب تضامنه الفاعل مع الشعب الإسباني، من خلال تعبئة جهاز لوجستي مهم لدعم جهود الإغاثة في المناطق المتضررة من الفيضانات الأخيرة التي شهدتها منطقة فالنسيا.

فضحت نظام العسكر.. رسالة مهاجر غير شرعي جزائري تفطر القلوب

فجّرت رسالة خطّها أحد المهاجرين غير الشرعيين في الجزائر قضى في البحر غرقاً قبل وصوله إلى السواحل الإسبانية، مشاعر حزن واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.

ألماني مُصاب بالسرطان يقاضي أطباء ظنوّه سميناً لـ12 عاماً

اكتشف النرويجي توماس كراوت، 59 عاماً، إصابته بورم سرطاني خطير في البطن، بعد 12 عاماً …