حج الآلاف من الأساتذة من مختلف المدن المغربية إلى العاصمة الرباط، اليوم الثلاثاء، للمشاركة في مسيرة احتجاجية حاشدة انطلقت من أمام قبة البرلمان في اتجاه مقر وزارة التربية الوطنية، رفضاً للنظام الأساسي الجديد.
وصدحت حناجر المحتجين بشعارات مطالبة بـ”إسقاط” النظام الأساسي، ورحيل وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، من قبيل: “ما دار والو.. بنموسى يمشي في حالو”.
ووصف الأساتذة النظام الأساسي بـ”نظام المآسي” ضمن لافتات تم حملها خلال المسيرة، مشددين على أنهم سيواصلون النضال وتنفيذ الإضرابات رغم اقتطاع الحكومة من أجورهم.
ورغم الوعود التي قدمها رئيس الحكومة عزيز أخنوش إلى النقابات التعليمية، قبل أيام، إلا أن رقعة الاحتجاج ضد النظام الأساسي لموظفي قطاع التربية الوطنية اتسعت بانضمام تنسيقيات أخرى إلى “التنسيق الوطني لقطاع التعليم”.
وهدد الأساتذة بمواصلة شل المدارس العمومية، إلى حين الاستجابة لملفاتهم المطلبية.
وتأتي هذه الخطوة الاحتجاجية، تزامنا مع الإضراب الوطني الذي تخوضه الشغيلة التعليمية لمدة 3 أيام، من أجل “إسقاط النظام الأساسي”، وهو المطلب الرئيسي الذي يرفعه التنسيق الوطني للتعليم.
ومنذ الإعلان عن المصادقة على النظام الأساسي لموظفي التربية، يجد التلاميذ أنفسهم خارج الأقسام، وسط مطالب الأسر وأولياء الأمور بإيجاد حلول عاجلة.