زلزال الحوز

بمساعدة فرق الإنقاذ لدول صديقة.. المغرب يسابق الزمن للعثور على ناجين من الزلزال

يسابق رجال الإنقاذ المغاربة الزمن، بدعم من فرق بحث وإنقاذ للدول الصديقة والشقيقة، التي تم الاستجابة لعروض الدعم والمساعدة المقدمة، بناء على تقييم دقيق للاحتياجات الميداني، الزمن أملا في العثور على ناجين تحت الأنقاض، إثر الزلزال المرعب الذي ضرب الحوز.

وأكد روس غودن، رئيس فريق الإنقاذ البريطاني، الذي حل ليلة الأحد الاثنين بمطار مراكش المنارة الدولي، للمساهمة في جهود الإغاثة التي تقودها السلطات المغربية، على أن “فريقنا سيعمل بتعاون وثيق مع فرق التنسيق المغربية، وسيقدم دعمه الكامل لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأشخاص”.

وقال “نحن على تواصل مع زملائنا المغاربة الذين يبذلون جهودا حثيثة”.

من جانبه، أوضح خوان سالدانيا غارسيا، المقدم بوحدة الطوارئ العسكرية الإسبانية، التي حلت أمس الأحد بمراكش فرقة انقاذ تابعة لها للمشاركة في جهود السلطات المغربية، أن هذه المساهمة “تستجيب لاحتياجات محددة ميدانيا، عبر عنها المغرب مسبقا، وسيتم القيام بها بتنسيق نموذجي مع السلطات المغربية”.

وقال الرائد خالد عبد الله الحميدي قائد فريق الانقاذ القطري الذي حل امس الأحد بمراكش للمشاركة في جهود الإغاثة في المناطق المتضررة من زلزال الحوز، إن حضور الفريق جاء بعد تنسيق مسبق وتواصل مع الجانب المغربي.

وأكد على أن أفراد الفريق القطري سيعملون كمساعدين للأطقم المغربية في موقعين بناء على ما تم الاتفاق عليه عبر قنوات تواصل وتنسيق مع الجانب المغربي.

اقرأ أيضا

بمبلغ 500 مليون أورو.. توقيع اتفاق لإعادة البناء والتأهيل لما بعد زلزال الحوز

وقعت كل من وزارة الاقتصاد والمالية والبنك الأوروبي للاستثمار، اليوم الخميس بالرباط، اتفاقا لتمويل برنامج إعادة البناء والتأهيل لما بعد زلزال الحوز، بمبلغ إجمالي قدره 500 مليون أورو.

بتعليمات ملكية.. تمديد مدة صرف المساعدات الاستعجالية للأسر المتضررة من “زلزال الحوز”

تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، سيتم تمديد مدة صرف المساعدات الاستعجالية للسكان المتضررين جراء زلزال الحوز لخمسة أشهر إضافية من أجل إكمال إصلاح المساكن المتضررة.

بعد زلزال الحوز.. عملية إزالة الأنقاض تصل مراحلها النهائية رغم التضاريس الوعرة

بلغت التدخلات الميدانية المتعلقة بإزالة أنقاض المساكن المهدمة بإقليم الحوز، جراء الزلزال الذي شهدته المنطقة في ثامن شتنبر الماضي، مراحلها الأخيرة بفضل الفعالية والسرعة اللازمتين التي أبانت عنهما السلطات المحلية وكافة المتدخلين رغم التضاريس الوعرة.