أعلنت إدارة الحرس المدني الاسباني بالعاصمة مدريد، أن التحقيقات الأولية بخصوص الأسلحة التي تم العثور عليها نهاية الأسبوع المنصرم، في مدينة سبتة المحتلة، تشير إلى ارتباطها بخلية إرهابية قديمة كانت تنشط بالمدينة المذكورة، إذ كانت تعتزم تنفيذ هجمات إرهابية في أماكن مختلفة.
وقد أصدرت وزارة الداخلية الإسبانية، يوم أمس الإثنين، بيانا تؤكد فيه أن تحقيقات الحرس المدني توصلت إلى حقيقة وجود تنسيق على مستوى عال بين مجموعة من الخلايا الإرهابية التي لها علاقة باستقدام هذه الأسلحة إلى سبتة المحتلة، وذلك في إطار المراحل الأولى للإعداد لتنفيذ اعتداءات بالمدينة.
ووفق المصدر ذاته، فإن شريحة للتخزين الالكتروني، عثر عليها في تحقيقات هذه الأسلحة، كشفت الكثير من المعلومات عن الخلية المعنية، خاصة معلومات مرتبطة بأهداف بمدينة سبتة، كان مخططا لاستهدافها في أعمال إرهابية كبيرة.
وفي هذا السياق، أضاف الحرس المدني أنه من غير المستبعد أن يكون أعضاء هذه الخلية قد تم توقيفهم في أحداث أخرى، أو انتقلوا إلى ميادين القتال في سوريا والعراق، فيما ظلت الأسلحة التي تم العثور عليها مخبأة في ذلك المكان وتم نسيان أمرها.
جدير بالذكر، أن عناصر الحرس المدني الإسباني، عثرت نهاية الأسبوع المنصرم، على مخزن صغير للأسلحة في ضواحي حي “برنثيبي” بمدينة سبتة المحتلة، الذي تقطنه غالبية من المغاربة، يضم 4 مسدسات، مدفعان رشاشان، وعدة أسلحة بيضاء، بالإضافة إلى راية تحمل شعار تنظيم “داعش”.
إقرأ أيضا: اكتشاف مخبأ أسلحة في سبتة المحتلة يشك في أنها لتنظيم “داعش”