على الرغم من أنها التحقت حديثا بقائمة المراكز المالية العالمية، حيث لم يدرج اسمها فيها إلا سنة 2014، تمكنت الدارالبيضاء من حجز مراتب متقدمة في التصنيف الدولي، مزيحة بذلك عددا من عواصم المال والأعمال في العالم.
العاصمة الاقتصادية، التي أطلقت بها مجموعة مشاريع كبرى في الفترة الأخيرة وماتزال القطب الأكثر جذبا للاستثمار في المملكة، صارت رسميا الأفضل بين كل المراكز المالية بالقارة الإفريقية، حيث وضعها آخر تصنيف لمؤشر ”غلوبال فاينانشال سانترز أنديكس” في المركز الأول إفريقيا.
ووفق معطيات المجموعة البريطانية التي تصنف المراكز المالية بناء على معيار التنافسية، اليوم (الثلاثاء)، فإن الحركية التي يشهدها القطب المالي للدارالبيضاء، جعلته يتقدم ب11 مرتبة على المستوى العالمي، متفوقا بذلك على عدد من المراكز المالية في القارة على رأسها جوهانسبورغ.
وعلى المستوى العالمي، فإن القطب المالي للبيضاء ”كازا فايننس سيتي”، يحتل الرتبة 33، ويعد ثالث مركز مالي صاعد، بعد سنغافورة وشنغاي.
ويذكر أن القطب المالي للدارالبيضاء، تحدثت عنه كبريات المنابر الإعلامية العالمية، من بينها صحيفة ”لوبينيون” الفرنسية، التي اعتبرته مرجعا في القارة الإفريقية.
وللإشارة فإن قطب ”كازا فايننس سيتي”، أحدث سنة 2013 بمبادرة ملكية، بغرض جعل المغرب مركزا إقليميا ودوليا في مجال الأعمال، ومنذ ذلك الحين شهدت العاصمة الاقتصادية إطلاق مشاريع كبرى، على عدة مستويات، وخصوصا البنية التحتية وشبكة النقل.