في خضم الحديث عن خوصصته وبيع بعض أسهمه لشركات أجنبية، تمكن المكتب الشريف للفوسفاط من تسجيل أرقام إيجابية في النصف الأول من السنة الحالية، إذ ارتفعت أرباحه الصافية بنسبة 66 في المائة، أي مايعادل 4 مليار درهم مغربي.
ويتوقع أن يحقق المكتب خلال النصف الثاني من سنة 2015 أرباحا أكثر، لتزايد الطلب على الفوسفاط من طرف مجموعة دول وعلى وجه الخصوص من دولة البرازيل.
وبلغ رقم معاملات المكتب الشريف للفوسفاط، خلال النصف الأول من السنة الحالية حوالي 24 مليار درهم، بعدما استفاد من التغيرات التي طرأت على سعر الدولار.
وضمن خطوات تطوير نشاطه، يعتزم المكتب الذي يديره مصطفى التراب تسويق ما يفوق 47 مليون طن من الصخور الفوسفاطية بحلول سنة 2017.
إقرأ أيضا: بعد المشاكل التي شهدتها..نقابة تطالب الحكومة بتأميم لاسامير