أكد الصحفي روميو لونغلوا أن تنظيم “داعش” تسعى إلى تسريع تدخل غربي في ليبيا من أجل تحويلها إلى معترك “للجهاد في المغرب الكبير”، قريبا من سواحل أوروبا.
واعتبر لونغلوا أن على الدول الغربية أن تنتبه إلى هذا الأمر جيدا لكي لا تسقط في الفخ الذي ينصبه لها التنظيم المتطرف.
وأوضح الصحفي بقناة “فرانس 24” أن الفرع الليبي لتنظيم “داعش” يسعى إلى تحقيق هذا الهدف في ظل الصعوبة التي يواجهها في استقطاب مجندين من داخل ليبيا واستمالة المجموعات المسلحة بالبلاد.
وأضاف لونغلوا أن “داعش” ليبيا تتوفر على خلايا بمختلف مناطق البلاد، لكن تمركزها في سرت يفسر بأهميتها الاستراتيجية لكونها منطقة نفطية، وكذلك لتواجد عدد من الموالين للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي ممن يسهل استقطابهم.
من جانب أشار الصحفي الفرنسي إلى أنه وقف خلال زيارته إلى ليبيا على واقع الاقتتال في بعض المناطق البلاد، قائلا إن الميليشيات المسلحة تتمكن أحيانا من التوصل إلى وقف إطلاق النار، لكنه وضع هش سرعان ما ينهار “عند انفجار أول مفرقعة”.

تنظيم "داعش" في ليبيا