أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، في بيان لها يوم أمس الإثنين، عن مقتل التونسي علي الحرزي، أحد قيادات تنظيم “داعش”، في غارة أمريكية على الموصل قبل أسبوع.
واعتبر البنتاغون أن مقتل الحرزي سيضعف من قدرة ”داعش” على استقطاب مجندين من شمال إفريقيا بجبهتي القتال في سوريا والعراق، وهو الدور الذي كان يقوم به الحرزي.
وكانت الحكومة الأمريكية قد رصدت مبلغ 3 مليون دولار كمكافأة لمن يقدم معلومات بخصوص الحرزي التي قالت إنه كان من أوائل من التحقوا بتنظيم “الدولة الإسلامية”.
هذا وكانت السلطات الأمريكية تشتبه في تورط علي الحرزي في الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازي حيث أن سبق أن تم التحقيق معه من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي بخصوص هذا الملف.