توقعت العديد من المصادر أن يسبق العديل الحكومي المرتقب الزيارة الملكية، التي سيقوم بها الملك محمد السادس إلى إفريقيا، في غضون اليومين القادمين.
ولم تستبعد المصادر نفسها، لإعلان عن ” النسخة الثالثة” لحكومة بنكيران، مساء اليوم الإثنين، أو غدا الثلاثاء، على أبعد تقدير، خاصة بعد حسم الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية قائد الائتلاف الحكومي الحالي، في اختيار الإسمين الذين سيعوضان الوزيرين المستقيلين الحبيب الشوباني وسمية وبنخلدون.
ونسب إلى عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، أنه شدد، خلال اجتماع الأمانة العامة للحزب، في المقر المركزي في حي الليمون بالرباط، على ضرورة التكتم الشديد عن الإسمين المرشحين للاستوزار، محذرا من تكرار ماجرى من تسريب خبر استقالة الشوباني وبنخلدون للصحافة، قبل صدور بلاغ الديوان الملكي.
وبموازاة مع ذلك، مازال حزب الحركة الشعبية، المشارك في الحكومة، يحاول جاهدا، إيجاد مخرج ملائم لاختيار من يعوض محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة سابقا، وعبد العظيم الكروج، الوزير المنتدب سابقا لدى وزير التربية الوطنية، وذلك ما وصفه البعض ب” كثرة الطامعين في المنصبين الوزاريين الشاغرين”، ما وضع محمد العنصر في حيرة من أمره ..