أعربت المجلة الأسبوعية الدولية (جون أفريك) عن أسفها لمنع السلطات الجزائرية لعددها رقم 2824 (22- 28 فبراير)، مؤكدة أن هذا الاجراء “يبعث على الأسى”.
وأوضحت المجلة، في افتتاحية بعنوان “منع على الطريقة الجزائرية” صدرت ضمن عددها الأخير، أن هذا المنع، وهو ليس الأول من نوعه، يعد رجوعا إلى الوراء غير قابل للفهم، مذكرة بأن مجلة (جون أفريك) كانت محظورة بالجزائر طوال 22 سنة وإلى غاية سنة 1998.
وأشارت إلى أنه منذ عودة المجلة إلى الصدور بالجزائر، تم منع حوالي 12 عددا ما بين سنتي 2004 و 2008، موضحة أن أسباب المنع متنوعة، من بينها تصويت الجنرالات، والعلاقات بين المغرب والجزائر، وسقوط رجل الأعمال البارز عبد المومن خليفة.
وذكرت أن العدد الأخير الذي خضع للمنع لم يحصل على ترخيص وزارة الاتصال الجزائرية التي لم تكلف نفسها تبليغ أو تعليل قرارها.
اقرأ أيضا
تسليط الضوء في فيينا على تطوير شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا
عقد في فيينا اليوم الأربعاء مؤتمر بشأن إقامة شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا، بمبادرة …
ما هي مشكلة الجزائر مع لجنة القدس؟!
مؤتمرا عربيا بعد آخر، وقمة إسلامية بعد أخرى، أصبح توقع سلوك المسؤولين الجزائريين الحاضرين ممكنا، بل مؤكدا، حيث يكاد تدخلهم في بنود البيان الختامي يقتصر على أمر واحد: المطالبة بسحب الإشادة برئاسة العاهل المغربي الملك محمد السادس للجنة القدس، وجهوده لمساعدة أهلها. ورغم أن الجزائر لم تنجح يوما في دفع المشاركين لسحب هذه الفقرة أو حتى التخفيف منها، فإنها تمارس الأمر نفسه في المؤتمر الموالي، وهي تعلم سلفا مصير مسعاها: رفض الطلب، وتثبيت الإشادة بالمغرب وعاهلها!
الداخلية الإسبانية تبرز دور المغرب في جهود الإغاثة
قالت وزارة الداخلية الإسبانية، إن فريق الإغاثة القادم من المغرب بدأ العمل بالفعل في المناطق المتضررة جراء الفيضانات.