العدد الأخير من جون أفريك ممنوع في الجزائر

أعربت المجلة الأسبوعية الدولية (جون أفريك) عن أسفها لمنع السلطات الجزائرية لعددها رقم 2824 (22- 28 فبراير)، مؤكدة أن هذا الاجراء “يبعث على الأسى”.
وأوضحت المجلة، في افتتاحية بعنوان “منع على الطريقة الجزائرية” صدرت ضمن عددها الأخير، أن هذا المنع، وهو ليس الأول من نوعه، يعد رجوعا إلى الوراء غير قابل للفهم، مذكرة بأن مجلة (جون أفريك) كانت محظورة بالجزائر طوال 22 سنة وإلى غاية سنة 1998.
وأشارت إلى أنه منذ عودة المجلة إلى الصدور بالجزائر، تم منع حوالي 12 عددا ما بين سنتي 2004 و 2008، موضحة أن أسباب المنع متنوعة، من بينها تصويت الجنرالات، والعلاقات بين المغرب والجزائر، وسقوط رجل الأعمال البارز عبد المومن خليفة.
وذكرت أن العدد الأخير الذي خضع للمنع لم يحصل على ترخيص وزارة الاتصال الجزائرية التي لم تكلف نفسها تبليغ أو تعليل قرارها.

اقرأ أيضا

بوينس آيرس.. الدعوة إلى إقامة تحالف استراتيجي بين المغرب والأرجنتين

أكد سفير المملكة ببوينس آيرس يسير فارس، أن العلاقات الممتازة التي تجمع المغرب بالأرجنتين، والمدعومة بحوار دائم، مدعوة إلى أن تتطور نحو تحالف استراتيجي قوامه تحقيق الأمن الغذائي والطاقي بإفريقيا.

اتفاقيتان تعززان شراكة المغرب والوكالة الدولية للطاقة الذرية

وقع المدير العام للمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، حميد مراح، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، أمس الاثنين في فيينا، على اتفاقيتي شراكة مهمتين.

النظام الجزائري وفضيحة الانتخابات الرئاسية: “جاء يكحلها أعماها”!!

لم يكن أحد يعتقد أن معدل ذكاء "IQ" قضاة المحكمة الدستورية يتفوق بشكل كبير على نظيره لدى مسؤولي السلطة المستقلة للانتخابات، أو أي من جنرالات النظام الذين "هندسوا" عملية نفخ نسب المشاركة، ومنح الرئيس تبون "شرعية" تفوق ما حصل عليه عام 2019، مكافأة له على النجاحات التي حققتها "القوة الضاربة" في عهده الميمون؛ لكن الطريقة التي عالجت بها المحكمة الدستورية، المهازل التي قامت بها سلطة الانتخابات، ترجمت حرفيا المثل الشعبي: جا يكحلها اعماها!! صحيح أن قضاة المحكمة الدستورية وجدوا أنفسهم في ورطة تكاد تكون بلا مخرج، لكن الحل الذي خرجوا به لا يقل فضائحية عما يحاولون علاجه.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *